خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم كشف مدير عام المؤسسة العامة للدواجن المهندس سراج خضر لـ«الحقيقة» أن القطاع يعيش مرحلة صعبة ومفصلية بعد الارتفاع الجنوني الغير مسبوق للمواد العلفية ومستلزمات الإنتاج والتي تسببت بخروج الكثير من المربين عن العملية الإنتاجية نتيجة الخسارات الكبيرة التي تعرضوا لها، وإعدام جماعي لقطعان الصيصان مما قد يخلق فجوة إنتاجية في المرحلة
خاص- الحقيقة- سومر إبراهيم
كشف مدير عام المؤسسة العامة للدواجن المهندس سراج خضر لـ«الحقيقة» أن القطاع يعيش مرحلة صعبة ومفصلية بعد الارتفاع الجنوني الغير مسبوق للمواد العلفية ومستلزمات الإنتاج والتي تسببت بخروج الكثير من المربين عن العملية الإنتاجية نتيجة الخسارات الكبيرة التي تعرضوا لها، وإعدام جماعي لقطعان الصيصان مما قد يخلق فجوة إنتاجية في المرحلة القادمة ويخلق مشكلة حقيقية في هذا القطاع، منوهاً إلى أن مستوردي المواد العلفية يحجمون عن التسعير في هذه الأيام ويمتنعون عن بيع المادة إلا لمن تربطهم بهم علاقات شخصية وبالأمانة ” التسعير لاحقاً” وهذا الأمر خطير، مشيراً إلى أن التسعيرة الأخيرة التي صدرت عنهم قبل أسابيع وصل فيها سعر طن كسبة فول الصويا إلى 1,2 مليون ليرة وطن الذرة 700 ألف ليرة، أي أن سيارة الصويا يصل سعرها إلى 55 مليون ليرة والذرة إلى 35 مليون ليرة وهذا كارثي على المربين.
وأكد خضر على ضرورة إحداث مديرية لحماية المنتجين شبيهة بمديرية حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية، لأن الحفاظ على المنتِج واستمرار العملية الإنتاجية يؤدي بالضرورة إلى الحفاظ على المستهلك وحمايته، لأن فقد أي مادة أو تراجع إنتاجها سيؤدي حتماً إلى ارتفاع سعرها، منوهاً أن مدخلات الإنتاج جميعها مرتبطة بسعر الصرف بينما تسعير المنتجات بالليرة، لافتاً إلى أن تكلفة البيضة حالياً 90 ليرة وتباع بـ 75 ليرةبخسارة 15 ليرة للبيضة الواحدة، وتكلفة كيلو الفروج 2000 ليرة ويباع بـ1200 ليرة من أرض المزرعة بحيث يخسر المربي 800 ليرة على كل كيلو غرام.
وأكد خضر أن إنتاج المؤسسة بلغ هذا العام حوالي 50 مليون بيضة مائدة و400 طن فروج وحوالي مليون صوص تربية، مشيراً إلى أهمية المنحة التي وافق عليها مجلس الوزراء يوم أمس والبالغة 1 مليار ليرة والتي تساهم في دفع عجلة الإنتاج للأمام ودعم المؤسسة في الاستمرار كونها صمام الأمان لمنتجات الدواجن.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *