حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل

أوضح مدير النقل الداخلي في حماة المهندس عبد الحكيم العمر لـ«الحقيقة» أن قطاع النقل الداخلي الخاص بالسرافيس يعاني من نقص كبير في مادة المازوت ، لافتاً إلى ان مخصصات السرفيس 650 ليتر شهرياً بمعدل25 ليتر في اليوم، بينما يحتاج فعلياً إلى 40 ليتر ليلتزم بالعمل من 7صباحاً وحتى 8مساءً، مشيراً إلى أن بعض السرافيس تعمل لغاية الساعة 10 ليلاً ولكنها تؤمن المازوت بطريقتها!.

وعن مخالفات النقل الداخلي أشار العمر إلى تنظيم 1650 مخالفة خلال شباط الماضي حسب القرار 1446 وهي مخالفات غياب عن العمل دورة أو دورتين أو الإساءة لمواطن، مبيناً أن مخالفتها تتراوح بين150 حتى 350 ليرة والتي سبق أن طالبنا برفعها بلا نتائج، أيضا تم إحالة 16 ميكروباص للحجز إلى فرع  مرور حماة وهي من ارتكبت مخالفات عدم الوصول إلى نهاية الخط أو عدم تحميل الركاب بحجة ما.

وأكد العمر أنه تم اقتراح نظام خاص GPS لتتبع السرافيس ومراقبتها عن طريق الجوال و الكمبيوتر بدون حاجة لمراقب، حيث يتيح هذا النظام معرفة تجاوز سرعتها أو وقوفها أو تغيير مسارها كما يتضمن ميزة التحكم بإطفاء المحرك من مديرية النقل ورسائل الخطر (الحوادث) وقد طرحتها شركة خاصة في حماة بكلفة تتراوح بين 75ألف وحتى100 ألف إلا أن الفكرة قوبلت بالرفض لعدم توفر الإعتمادات المالية.

يشار إلى أن النقل الداخلي في حماة اقترحت تغيير مسار خط المدينة الذي أُحدث منذ ستة أشهر لعدم كفاية المازوت من جهة وعدم وجود العائد المادي لأصحاب السرافيس من جهة أخرى و هو يقع قرب حماة القديمة،حيث اشترطت ربطه بالشريعة و بئر قصور و أربعين و طريق حلب,كما يذكر أن كثيراً من السرافيس في ظل نقص المازوت بات يتقاضى 10 ليرات زيادة عن التعرفة الرسمية المحددة ب40 ليرة سورية.

هذا ويعمل في مدينة حماة 721 ميكروباص مع 9 باصات خصص للمساكن منها 2 وذات العدد لطريق حلب وبئر قصور وبحرة أربعين، فيما خُصّص واحد فقط للرقيطة و إن أكثر مخالفات السرافيس  بحسب العمر هي كسر الدورة بعدم الوصول لنهاية الخط .