الحقيقة كتب رجل الأعمال السوري مازن حمور: من خلال تجاربنا السابقة و السنوات الطويلة التي تعاقبت فيها مجالس الشعب وعايشناها نرى أن أداء المجلس يتضاءل دوره دورة بعد دورة إلى ان وصل به الحال لأن يصبح مدافعا شرساً عن الحكومه وهذا ليس عمله بغض النظر عن الظروف والأسباب التي يتم تداولها من أجل تبرير ضعف
الحقيقة
كتب رجل الأعمال السوري مازن حمور:
من خلال تجاربنا السابقة و السنوات الطويلة التي تعاقبت فيها مجالس الشعب وعايشناها نرى أن أداء المجلس يتضاءل دوره دورة بعد دورة إلى ان وصل به الحال لأن يصبح مدافعا شرساً عن الحكومه وهذا ليس عمله بغض النظر عن الظروف والأسباب التي يتم تداولها من أجل تبرير ضعف اداء المجلس.
وتابع: علمًا أنني اعتز بصداقة الكثير من أعضاء المجلس الحاليين وهم أخوه وأخوات أحباء ويحاولون جاهدين تغيير الأداء ولكن التوجه العام يعرقل أداءهم ويمنعهم من تحقيق ما يصبون اليه وهو الوقوف مع المواطن .
وقال حمور: أما بالنسبة للأعضاء فهناك ثلاثة أنواع لا رابع لهم
النوع الأول : يريد الحصانه وممكن ان يحضر في أوقات فراغه أو عند اللزوم
والثاني: مصلحته مع الحكومة ممثلة برئيسها ووزرائها وهي فوق أي اعتبار ولو كان على حساب الشعب الذي انتخبه ويتم تخدير هذا النوع بوعود خلبيه كحقيبة وزارية أو منصب محافظ بين حين وحين فيجلس مستمعاً ومطيعاً بانتظار هذه الوعود وغالباً ما تكون كاذبه لشراء ذمته وصمته وتدريجياً يتحول إلى منافق مر من الدرجة الأولى
أما النوع الثالث فهو يريد أن يعمل ولكن مع النوع الأول والثاني يبقى وحيداً محارباً من الحكومه وزملائه لذلك إما أن يتحول إلى النوع الأول أو الثاني او يختار أن يؤدي دوره بأمانة وصدق واضعاً بين عينيه مخافه الله مصغياً لضميره من أجل مصلحة هذا الشعب والوطن مهما كان الثمن وهذا ما نتمناه ان يكون في الصفوف الأولى في الدورة القادمة لعل وعسى ان نحفظ ما تبقى من كرامه المواطن ونعطيه حقه بمتابعه العمل الحكومي ومساءلته ومحاسبته عن أي قرار أو أداء يكون ضد مصلحه المواطن الذي هو الوطن ولو وصلنا لحجب الثقة عن وزير او رئيس حكومة أن استدعى الأمر فهذا أمر صحي ومفيد ويصب في المصلحة العامة ويفرض على الحكومة القادمة أن تعمل وفق برنامج عمل واضح وخطط استراتيجية ومنهجية محددة بزمن لينعكس على مصلحة المواطن ورفاهيته.
أمّا ان نبقى كما نحن وتعاد الكرّة فهذا دمار للمواطن والوطن
لكم محبتي
حما الله سوريه وشعبها من كل مكروه
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *