كشف مدير عام الشركة العربية للبورسلان في حماة المهندس حمزة المحمد لـ«الحقيقة» أن الشركة حققت مبيعات بقيمة 177 مليون ليرة خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي، موضحا أنها ليست بالطموح المراد نظراً لنقص العمال الكبير وصعوبة تأمين المواد الأولية بسبب الحظر الاقتصادي، مشيراً إلى أنها باعت 47 ألف قطعة من الأدوات الصحية إلى القطاعين الخاص والعام بحدود 280 طن لاسيما إلى مؤسسات عمران اللاذقية وطرطوس والسويداء دون مؤسسة عمران حماة التي لم تستجر، رغم أن منتجاتها تخضع لمراقبة الجودة من شركة الإسمنت ومركز الاختبارات الصناعية التابع لوزارة الصناعة ضمن المواصفة القياسية السورية.

ولفت المحمد إلى أن شركة بورسلان حماة تعمل بعقود لعمال مستأجرين يتم تدريبهم داخل الشركة وهم غالبا ما يتسربون، وقد استقبلت الشركة متقدمين لمسابقة واختيار وذلك لتغطية النقص بتعيين 237 عاملا من إختصاصات الإجازة في الإقتصاد والمعاهد التجارية وعمال إنتاج وعمال خدمات،

وأما عن أفران المنتجات فقال المحمد أنه يتم العمل حاليا على فرن واحد للإنتاج مع التخطيط لتفعيل الفرن الثاني بعد إعلان اسماء الناجحين في المسابقة والاختبار وتعيينهم أصولا.

الجدير ذكره أن الشركة العربية للبورسلان في حماة توقفت عن العمل بسبب ظروف الحرب من نهاية 2012 وحتى 2016 وتتطلع الآن لتطوير معمل الأدوات الصحية لإنتاج 7000طن سنويا، لاسيما أنها تقوم دوريا بتطوير قوالب الجبس لمنتجاتها لتصنيع قطع جديدة منافسة في الشكل والسعر والجودة مع امتلاكها لثلاثة مولدات كهربائية تعمل على خط الإنتاج لضمان سيره حال انقطاع التيار الكهربائي.

كما يشار إلى إنها رغم ظروفها السابقة قد باعت العام الماضي بقيمة 792مليون ليرة سورية،بما يعادل 1434 طن تضمنت201 ألف قطعة من منتجاتها المتنوعة في أطقم الحمامات والعواميد والكراسي الأفرنجية وخزاناتها إضافة إلى المراحيض العربية.