حماة ـ الحقيقة ـ أيمن الفاعل اشتكى عدد من المواطنين من إهمال عمال الطوارىء في الرد على شكاوي الأعطال سواء هاتفياً أو صيانتها أوالتلفظ بكلمات غير لائقة مع الشاكي المتصل أو التسويف، وبيّن المشتكون في السياق بأن هناك تمييزاً بين حي وآخر أو منطقة وأخرى في التقنين والوصل. المهندس محمد الرعيدي مدير كهرباء حماة قال
حماة ـ الحقيقة ـ أيمن الفاعل
اشتكى عدد من المواطنين من إهمال عمال الطوارىء في الرد على شكاوي الأعطال سواء هاتفياً أو صيانتها أوالتلفظ بكلمات غير لائقة مع الشاكي المتصل أو التسويف، وبيّن المشتكون في السياق بأن هناك تمييزاً بين حي وآخر أو منطقة وأخرى في التقنين والوصل.
المهندس محمد الرعيدي مدير كهرباء حماة قال لـ”الحقيقة” أنه لا يقبل بأي شكوى على الطوارىء و يمكن لأي مواطن حال حدوثها القدوم إلى مكتبه أو مكتب معاون المدير العام أو مدير التشغيل والاستثمار وسيتحمل النتائج أي موظف مهمل أو تَلفَّظَ بكلمات غير لائقة” طالباً تزويده بساعة الاتصال للمعالجة الفورية، مُعَبِّراً أنه يقوم بالاتصال بهم شخصياً من أرقام مختلفة لبيان جاهزيتهم وتجاوبهم.
ولفت الرعيدي أن الطوارىء تواجه ضغطاً كبيراً للغاية في الأعطال المتكررة نتيجة الحمولات الكبيرة والسرقات كما حصل من قص للشبكات في حماة و محردة و مصياف و سلحب و سريحين، إضافة إلى السرقات في بعض الأحياء والمناطق والتي تتابَع من قبل مراقبة الشبكات في الشركة، مايؤثرعلى الشبكة العامة، وأضاف: إن عدد عمال الطوارىء لا يتناسب البتةَ مع حجم الأعطال نتيجة تسرب البعض خلال الأزمة لأسباب مختلفة، ناهيك عن صعوبة توفر المواد المستخدمة في الصيانة والآليات اللازمة والتي يتم التواصل بشأنها مع الوزارة لتأمينها و قد قلَّ بسبب الظروف وذلك لمواجهة ضغوط الأعطال الهائل.
و في رد على محاباة حي أو منطقة في التقنين شددَّ الرعيدي على أنه “لامحاباة إطلاقاً”، مبرراً أن الحي أوالمنطقة التي يكون فيها القطع أكثر من غيرها ضمن التقنين فإنها تعاني من الحماية الترددية أو بسبب الإستجرار غير المتناسب مع الحمولة والضغط الكبير على المحولة، أما بالنسبة لكون هناك مناطق تُغذّى كهربائياً بشكل دائم أو شبه دائم فذلك بسبب أن لها أولوية في الكهرباء كونها خط دفاع على أمن المحافظة ومواطنيها وبالتالي يشترك معها في التغذية القرى المغَذَّاة من نفس الخط كمطار جب رملة والمناطق المحيطة به وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والعسكرية.
وفي السياق تحدث الرعيدي عن قيام مراقبة الشبكات بجولات ميدانية مستمرة صباحاً أو مساءً على الأحياء و المناطق لمكافحة السرقات وتفقد وضع المحولات حتى في أيام العطل الرسمية، مؤكداً أن الشركة قامت بتكبير استطاعة نحو 250 محوِّلة العام الماضي لمواجهة ازدياد عدد المشتركين أضعافاً كثيرة نتيجة الأمان الذي تنعم به حماة بفضل بواسل الجيش العربي السوري والقوات الداعمة.
يشار إلى أن التقنين الكهربائي في حماة ـ حسب الرعيدي ـ هو ساعتي وصل مقابل 4 ساعات قطع، ويرتبط تحسن الوضع حسب توفر الوقود والنفط بشكل أفضل، و “لا موعد دقيق للتحسن وإن كان مأمولاً ومُتابَعاً مع الوزارة بشكل دائم”.
إلى ذلك يتبع لشركة كهرباء محافظة حماة3 مراكز طوارىء في المدينة مع 17 مركزاً في الريف تشمل بسيرين وحربنفسه وكفربهم و خربة القصر والربيعة و تيزين و أم الطيوروخطاب و قمحانة و الشيحة و سريحين و معرشحور و تقسيس و كفراع وحيّان والشيحة والحمرا،إضافةً إلى مراكز طوارىء خاصة ببقية المناطق.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *