الحقيقة كشف مدير مسؤول في وزارة الصناعة عن توقف عمل شركة السيارات السورية- الإيرانية «سيامكو» من جديد، لعدة أسباب، أبرزها قرار الحكومة القاضي بتجميد منح إجازات الاستيراد لمكونات السيارات مؤقتاً ريثما تنتهي عملية تقييم صناعة التجميع، إضافة لمشاكل نقص التمويل، مؤكداً أن الشركة حالياً تقوم بالبحث عن حلول بديلة للتمويل لإعادة العمل بطرق أخرى. وبين
الحقيقة
كشف مدير مسؤول في وزارة الصناعة عن توقف عمل شركة السيارات السورية- الإيرانية «سيامكو» من جديد، لعدة أسباب، أبرزها قرار الحكومة القاضي بتجميد منح إجازات الاستيراد لمكونات السيارات مؤقتاً ريثما تنتهي عملية تقييم صناعة التجميع، إضافة لمشاكل نقص التمويل، مؤكداً أن الشركة حالياً تقوم بالبحث عن حلول بديلة للتمويل لإعادة العمل بطرق أخرى.
وبين بحسب صحيفة الوطن أن الشركة تبحث عن حلول مع الجانب الإيراني للتمويل، منها عن طريق بنك الصادرات الإيراني، بحيث تقدم ضمانة للمصرف التجاري السوري الذي بدوره يطلب ضمانة عقارية من أصول الشركة الموجودة في منطقة عدار الصناعية.
إضافة لذلك، تخطط الشركة لرفع رأسمالها بما لا يقل عن 5 ملايين دولار أميركي، يدفعها الشركاء بحسب النسب والحصص، وبالتالي تأمين مصدر تمويل لدوران عجلة الإنتاج في الشركة والانتقال إلى الحالة الربحية.
وذكر المدير أن الشركة تقوم بدراسات جدوى لأنواع السيارات وكمياتها ومواصفاتها وإمكانية تسويقها لتغطية النفقات الجارية بالحدّ الأدنى، والانتقال إلى الربح، مع الأخذ بالحسبان الظروف الراهنة كافة من تغير في سعر الصرف والقدرة الشرائية للمستهلك السوري.
وكانت الشركة قد طالبت الحكومة بالمساعدة في تأمين الدعم الحكومي بشراء السيارات المصنعة في شركة سيامكو وتسهيل استيراد المكونات من الشركة الإيرانية الأم.
وكان رئيس مجلس الوزراء صرّح مؤخراً أن سورية ستقوم بتصدير السيارات المُجمّعة إلى العديد من الدول.. وقال: سأصدّر سيارات مجمّعة بما يعادل 50% من الإنتاج.
راجع الحقيقة: « رئيس مجلس الوزراء: سأصدّر سيارات مجمّعة بما يعادل 50% من الإنتاج..!! ماذا عن الحمضيات ..!؟؟»
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *