الحقيقة بين عضو غرفة تجارة دمشق رضوان الدردري عن ندوة الأربعاء التجارية التي أقيمت اليوم في غرفة تجارة دمشق أن هذه الندوة حٌشد لها دكاترة أفاضل في الإقتصاد ليتكلموا عن الضرائب الغير مباشرة. قائلاً: للأسف الناظم لما قدموه هو قانون عام ١٩٤٩ أي منذ (٧٠)سنة، وعشرات الأوراق من تعديلات تجميلية وتعليمات تنفيذية، فيما قوانين الضرائب
الحقيقة
بين عضو غرفة تجارة دمشق رضوان الدردري عن ندوة الأربعاء التجارية التي أقيمت اليوم في غرفة تجارة دمشق أن هذه الندوة حٌشد لها دكاترة أفاضل في الإقتصاد ليتكلموا عن الضرائب الغير مباشرة.
قائلاً: للأسف الناظم لما قدموه هو قانون عام ١٩٤٩ أي منذ (٧٠)سنة، وعشرات الأوراق من تعديلات تجميلية وتعليمات تنفيذية، فيما قوانين الضرائب في العالم اليوم عبارة عن بضعة صفحات يستطيع المكلف دراستها ويقرر ما يترتب عليه من ضرائب، والضرائب في دول العالم المتحضر ثلاث: ضريبة الدخل وضريبة الثروة وضريبة القيمة المضافة.
وتساءل الدردري أين نحن في متاهات قوانيننا الضريبية من القوانين الحديثة؟؟؟؟؟
وأشار الدردري عبر صفحته أن الدكتور علي كنعان تكلم عن الرسوم الجمركية وذكر أرقاما أغلب الظن انها تجافي الواقع، عندما يقول أن الاستيراد عام ٢٠١٨ بلغ ثمانية مليارات من الدولارات فيما الرسوم المحصلة لم تزد عن أربع وسبعون مليار ليرة سورية(٧٤)مليار ليرة وهذا يناقض الأرقام التي أوردتها الصحف وتصريحات مسؤولي الجمارك حيث بلغ الرقم قرابة الاربعمائة مليار ليرة. فأي الرقمين الاصح؟؟؟؟
خاتماً: تاه الحضور بين تعريفات وأرقام لم تقدم أي جديد في الشأن الضريبي الذي يتعلق بعلاقة المكلف مع وزارة المالية سوى عبارة واحدة (يجب زيادة التحصيل لحاجة الدولة لتغطية الإنفاق )..!!؟؟
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *