الحقيقة

شهدت مدينة سلحب في محافظة حماة معارك منذ فجر أمس الأربعاء استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما دفع الجيش السوري لنشر الدبابات في منطقة المواجهات بحسب RT.

وبدأ الجيش السوري عملية له في المنطقة بعد أن اغتال مجهولون مدير ناحية سلحب النقيب مهند وسوف، حيث أكدت مصادر محلية أن السلطات فرضت منعا للتجول منذ ساعات الصباح الأولى، وشهدت المدينة معارك حقيقية استخدم فيها المسلحون أسلحة خفيفة ومتوسطة، وهو ما استدعى استخدام الدبابات في العملية.

وذكرت المصادر وفق RT أن العملية أسفرت عن مقتل 4 مسلحين واعتقال خمسة، مضيفة أن الوضع في المدينة عاد إلى الاستقرار وتم رفع حظر التجوال، فيما ذكرت صفحات محلية أن العملية أسفرت عن مقتل أحد أفراد شرطة حماة، وإصابة رئيس فرع الأمن الجنائي فيها.

وذكرت صفحات محلية أن الجهات المختصة ألقت القبض صباح اليوم على المدعو” ف، ح” المُجرم الذي قتل مدير ناحية سلحب، في الجبال الواقعة غربي نهر البارد في منطقة أثريّة تُسمى رشا ، و ذلك بالتنسيق مع أهالي سلحب، الذين يرفضون أي عمل إجرامي، و بعدها تم إلقاء القبض على أهم شُركائه.

وذكرت مواقع أنه تم تكليف اللواء جاسم الحمد قائداً لشرطة محافظة حماة خلفاً للواء خالد هلال على خلفية ما حدث في سلحب مؤخراً.

يشار إلى أن مدينة سلحب قدمت خلال الحرب الإرهابية على سورية 900 شهيد و400 جريح وفيها 150 مخطوف، وتعرضت لحوالي 1500 صاروخ من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ولحقها الكثير من الأضرار المادية والبشرية.