حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل يحتج عدد من سائقي النقل الداخلي بحماة من عدم كفاية مخصصات المازوت المعطاة لهم ونتيجة لذلك يقوم عدد منهم بعدة مخالفات منها عدم الوصول إلى نهاية الخط أو تقاضي10 ليرات زيادة عن الأجرة في كثير من الخطوط كونهم يشترون ما ينقصهم من السوق السوداء بسعر يصل إلى 300 ليرة “حسب تعبيرهم
حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل
يحتج عدد من سائقي النقل الداخلي بحماة من عدم كفاية مخصصات المازوت المعطاة لهم ونتيجة لذلك يقوم عدد منهم بعدة مخالفات منها عدم الوصول إلى نهاية الخط أو تقاضي10 ليرات زيادة عن الأجرة في كثير من الخطوط كونهم يشترون ما ينقصهم من السوق السوداء بسعر يصل إلى 300 ليرة “حسب تعبيرهم “.
مدير النقل الداخلي بحماة المهندس عبد الحكيم العمر بين لـ «الحقيقة» أنه تم زيادة مخصصات النقل الداخلي بمقدار20 ألف ليتر شهرياً، موضحاً أن لكل سرفيس 50 ليتر كل يومين وهي تكفي بالكاد خلال فصل الشتاء على اعتبار أن العمل الرسمي يبدأ من 7صباحا وحتى 9 مساء، لكن الكمية لا توزع كاملةً على السرافيس على اعتبار أننا نعبىء 600 ليتر شهريا ويبقى آخر الشهر50 ليتر لاتوزعها سادكوب وبالتالي لايستفيد منها السائق.
وشدَّد العمر على أهمية الزيادة كون عدد السرافيس العاملة في حماة تصل إلى762 آلية داعياً بذات الوقت للشكوى على زيادة التعرفة والتي تبلغ مخالفتها 25ألف ليرة، ويمكن تقديم الشكوى إلى كوات المراقبة في كل من ساحة العاصي ومقابل ملجأ الأيتام وموقف حارة الجسر والعيادات الشاملة وحي البعث (دوار السبسبي) باعتبار المواطن هو البوصلة بين المسؤول والواقع “على حد قوله”.
وعن عدد المخالفات المنظّمة أشار العمر إلى تنظيم1800 مخالفة خلال تشرين الأول الماضي تتراوح غرامتها بين 150 و حتى350 ليرة بمخالفات غياب عن الخط دورة أو بشكل كامل او عدم الوصول لنهايته أو الإساءة للمواطنين أو العمل بغير خط، إضافة إلى إحالة 14ميكرو باص إلى فرع مرور حماة لحجزها كونها كررت مخالفة عدم الوصول إلى نهاية الخط مع فسخ عقد 21 ميكرو باص غابت عن خطها و لم تلتزم بالتعليمات.
وعن الخطوط الجديدة لفت مدير النقل الداخلي إلى أنه تم تسيير باصين لنقل طلاب الجامعات إلى كلياتهم المتنوعة صباحاً حفاظاً على عدم تأخرهم، كذلك هناك باصات أخرى تسير على خطوط طريق حلب والقصور والأربعين والمساكن والرقيطة بواقع باصين على كل خط، منوّهاً أن الحاجة ماسة لتعيين سائقي احتياط لأن السائق الذي يغيب تتوقف آليته.
الجدير ذكره أن عدة جهات في حماة طالبت بموجب مراسلات و دراسات بإحداث شركة عامة للنقل الداخلي في حماة لحل أزمتها أسوةً بدمشق وحلب واللاذقية وحمص لكنها لم تلقَ أي رد من الجهات المسؤولة في دمشق حتى تاريخه.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *