حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل

يتساءل كثيرون ممن تضررت ممتلكاتهم خلال الأزمة عن مصير التعويضات التي انقطعت منذ فترة طويلة، لاسيما أنهم تقدموا بكل الوثائق اللازمة مع رسومها…!!؟؟

وفي تصريح لـ«الحقيقة» كشف المهندس محمد باشوري مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة حماة أن التعويضات متوقفة منذ ثلاث سنوات و هناك 4338 طلب تعويض مرفقاً بكل الوثائق اللازمة وتم ارسالها منذ تشرين الثاني 2016 إلى وزارة الإدارة المحلية ولم يرد بشأنها أي تعويض أو رد، فيما تتابع المديرية حتى تاريخه استقبال طلبات تعويض الأضرار بدون معرفة مصيرها.

الجدير ذكره أن إجمالي طلبات التعويض عن الأضرار المقدمة إلى محافظة حماة بلغ خلال سنوات التوقف عن التعويض11838  طلبا، فيما بلغ عدد الطلبات من أول افتتاح مكتب الأضرار وحتى تاريخه 16700 طلباً، أما قيمة الأضرار المقدرة التي تم اعتمادها قبل توقف المنح فبلغت31 مليار ليرة تم التعويض على أصحابها بقيمة بلغت 8,6 مليار ليرة فقط، بالمقابل.

وحسب باشوري فإن اجتماعاً جرى ضم مديرية دعم القرار والتخطيط الإقليمي في حماة بتوجيه من المحافظ ضم رئيس مجلس المحافظة و نائب المحافظ و المكتب التنفيذي لقطاع المدن والبلديات تم خلاله توجيه جميع الوحدات الإدارية في المحافظة البالغ عددها171 وحدة بإملاء استمارة تفصيلية تبين كافة مناحي الخدمات من مياه و كهرباء و هاتف و طرق و أضرار وإرسالها إلى المحافظة لتكون مؤشراً لأي مشروع خدمي أو تنموي في مرحلة إعادة الإعمار سواء بشكل مباشر أو تشاركي، لاسيما بعد انتصارات الجيش العربي السوري وتحريره مناطق من حماة كان قد سيطر عليها الإرهاب.