أكد وزير النفط علي غانم أن خسائر القطاع النفطي حتى تاريخ اليوم وصلت إلى واحد وثمانين مليار دولار كخسائر مباشرة وغير مباشرة مع استمرار أشكال الاستهداف الممنهج للقطاع النفطي مبيناً أنه بفضل كوادر الوزارة يتم يومياً تأمين نحو 17.8 مليون متر مكعب من الغاز و24500 برميل نفط ومليون طن من الفوسفات. وأوضح غانم لأمام مجلس
أكد وزير النفط علي غانم أن خسائر القطاع النفطي حتى تاريخ اليوم وصلت إلى واحد وثمانين مليار دولار كخسائر مباشرة وغير مباشرة مع استمرار أشكال الاستهداف الممنهج للقطاع النفطي مبيناً أنه بفضل كوادر الوزارة يتم يومياً تأمين نحو 17.8 مليون متر مكعب من الغاز و24500 برميل نفط ومليون طن من الفوسفات.
وأوضح غانم لأمام مجلس الشعب اليوم أن سورية بحاجة إلى 136 ألف برميل نفط يومياً تقدر فاتورتها اليومية بـ 8.8 ملايين دولار موضحاً أن العجز في الكميات يأتي نتيجة الحصار وهو ما أدى لحدوث اختناقات العام الماضي حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات لمعالجتها.
ولفت غانم إلى أنه تم إدخال 44 بئرا غازياً بين حفر وإصلاح بالخدمة ما أدى إلى انعكاس إيجابي بزيادة إنتاج 7.9 ملايين متر مكعب عما كان سابقاً كما من المتوقع إدخال أربع آبار جديدة حتى نهاية العام مبيناً أنه بالنسبة لمستلزمات الإنتاج فإن الوزارة اعتمدت مبدأ الاعتماد على الذات والاستفادة من المعدات الموجودة في المواقع التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب مؤكداً أن هناك رؤى وآفاقاً مستقبلية في الاستكشاف بالتعاون مع الدول الصديقة.
وأوضح وزير النفط أنه ستتم زيادة كميات الوقود خلال الشتاء كما أن استقرار إنتاج الغاز والفيول أدى لاستقرار الواقع الكهربائي مشيراً إلى أنه تم إدخال 41 محطة وقود حكومية وكان العدد الكلي للمحطات قبل الأزمة 2248 يعمل منها حاليا 957 محطة.
وبين غانم أنه تم منح نحو ثلاثة ملايين بطاقة ذكية أسرية ونحو مليون ومئة وسبع وخمسين بطاقة ذكية للآليات حيث يوجد حاليا مئة وستة وأربعون مركزاً لإصدار البطاقة الذكية وتم تخصيص ثلاثة ملايين لتر مازوت للتدفئة يومياً في المحافظات.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *