الحقيقة

أكد الخبير الاقتصادي عامر شهدا أن ما يجري في لبنان له انعكاساته على الوضع الاقتصادي في سورية، وأول هذه الانعكاسات ارتفاع الطلب على المواد الاستهلاكية في الأسواق السورية رغم ارتفاع الأسعار فيها إلا أنها أقل من الأسعار في لبنان.

وتساءل شهدا: هل ستمول المصارف السورية المستوردات لتغطي حاجة اللبنانيين من الأسواق السورية ونحن نعيش حالة قلة الموارد بالقطع الاجنبي. ؟

وبين شهدا أنه من المتوقع في هكذا ظرف تهريب الليرة السورية إلى لبنان لبيعها للمواطن اللبناني وارجاعها إلى سورية، هذا سيزيد من طرح الليرة السورية وبالتالي يؤدي إلى زيادة التضخم، بالإضافة إلى تهريب المشتقات النفطية إلى لبنان ونحن نستوردها.

وطالب شهدا اللجنة الاقتصادية من الآن بوضع اجراءات وضوابط لتلافي ماذكر، محملاً إياها مسؤولية أي خلل قد يحدث بهذا الخصوص في المستقبل.
وختم شهدا: ننصح المودعين السوريين بسحب ودائعهم من المصارف اللبنانية.