الحقيقة- متابعة

أكد وزير التقانة والإتصالات إياد الخطيب أن المشغل الخليوي الثالث سيكون وطنياً، منوهاً أنه يتم العمل على حل مشكلة الواتس أب (التي يظن الناس أنهم سببها حتى يتم حلها)، وأضاف أنهم خصصوا هذا العام مئة مليون ليرة لدعم اشتراكات الجرحى، وبأنه لانية لدى الوزارة لزيادة أسعار المؤسسة، وإنما يتم العمل على مشروع الإستخدام العادل للإنترنت، وسيتم عرضه على مجلس الشعب قبل إقراره.

أما بخصوص شركتي الخليوي بين الخطيب الجهات المختصة تقوم بتدقيق الملفات المتعلقة بهما وسيعلنون قريباً عما يسفر عنه التدقيق.

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة عضو مجلس الشعب نبيل صالح خلال جلسة مجلس الشعب اليوم، الذي كتب على صفحته على فيس بوك:

“عاماً بعد عام تتحول وزارة الإتصالات والشركات المتعاقدة معها إلى جابٍ لأموال الناس أكثر منها مؤسسة عامة لخدمة المعرفة والتواصل فيما بينهم، وهذا لايساعد على تسريع تعافي المجتمع الذي أنهكته الحرب.. نأمل منكم تقديم خدمات مجانية أو تفضيلية للطلاب والجنود لتأمين حصولهم على معرفة مجانية تزيد من خبراتهم وتوسيع مداركهم، لأن الإستثمار في الأفراد الفاعلين سمة الحكومات الذكية، فالمعرفة قوة والوعي حصانة وماتزرعونه في عقول الناس اليوم سوف يثمر في خزائنكم بالغد..

أخيرا..مازلنا نسمع ونقرأ قصص فساد كبيرة متعلقة بشركتي الخليوي المتعاقدتين مع وزارتكم، ونأمل قطع الشك باليقين وتبيان واقع الحال، لأن صمتكم يؤكد إشاعاتهم.