خاص- الحقيقة- أيمن الفاعل

صرح مدير فرع التوتر العالي بحماة المهندس هيثم الشرابي لـ«الحقيقة» أن المديرية تعمل على ثلاثة محاور هي إنشاء خطوط التوتر(حفر ومد شبكات الكهرباء وتجميع وتركيب الأبراج)، وصيانة الإنارة وإزالة العوائق الكهربائية والهاتفية لتوسعة الطرق، موضحاً أن مشاريع التوتر المنفذة أعطت إيرادات بقيمة  65مليون ليرة، كمشروع جندر حماة بطول 35 كم توتر 400 ك .ف .أ ، و قيمة 45  مليون ليرة ، إضافة إلى مشروع تأهيل حماة 1 الطبقة بقيمة 20 مليون واستطاعة 230 ك.ف .أ وهو ينفذ لأول مرة خلال الأزمة وكونه ربط سد الفرات مع حماة، أما المشاريع قيد التنفيذ فتم التعاقد بشأنها بقيمة 1.204 مليار،حيث تمت المباشرة بمشروع مد شبكات توتر على طريق حسياء يبرود باستطاعة 230 ك .ف .أ وكلفة 200 مليون بنسبة تنفيذ وصلت لـ50%،كما تمت المباشرة بإعادة تأهيل خطي حماة 1 فيروزة  و حماة 2 شمال حمص بكلفة 147 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ 46%، أيضاُ جارٍ العمل على تنفيذ  شبكات توتر استطاعة 66 ك.ف .أ بكلفة 140 مليون على طريق السويداء ـ الكوم  بنسبة تنفيذ80% ، إضافة إلى البدء بمشروع التوتر العالي في منطقة تدمر التيوفور ـ جحار بكلفة 717 مليون و طول 20 كم و تنفيذ بنسبة10% ،ولفت الشرابي إلى أن الأرقام السابقة هي إيرادت للسورية للشبكات (أجور عمال وآليات ) أما كلف المواد فهي بالمليارات و يعود تقديرها لوزارة الكهرباء.

وفي مجال الصيانة أكد مدير فرع التوتر العالي في حماة أنه تم تنفيذ 3عقود بقيمة 55 مليون ليرة مع مجلس مدينة حماة  شملت بعض أحياء حماة ومداخلها  الشمالي والجنوبي والشرقي و  عقدة الشريعة، كما تضمنت تأهيل الإنارة من شارع الهجرة و الجوازات حتى دوار الصحة، منوِّهاً أنه في مجال إزالة العوائق الكهربائية و الهاتفية تم تنفيذ مشروع حماة ـ سلمية ـ المرحلة الأولى بقيمة400 مليون ليرة.

وعن معاناة فرع حماة للتوتر العالي كشف الشرابي عن نقص كبير جداً في العمال، حيث يبلغ عدد عمال فرع حماة 150 عاملاً فقط بينما كانوا منذ ثماني سنوات 450 عاملاً  وقد تسرب 300عاملاً نظراً لكون العمل في عدة محافظات سورية ولأن تعويضات الانتقال والسفر غيركافية مع منافسة من متعهدي القطاع الخاص الذين يدفعون أجوراً مضاعفة أضعافا كثيرة للعاملين في مجال التوتر العالي.

يشار إلى أن فرع التوتر العالي بحماة تعرض فيما سبق لأعمال نهب و سلب لآلياته و تقدر أضراره حسب الشرابي بـ2.300 مليار ليرة سورية.