قاعد أنا وهالديك عم نتفرج على قنا لنا .. إي إي هي تبع المسلسات اللي طغت عا سما والفضائيات تبعنا .. طلعتهم برا القائمة المفضلة للريموت كونترول .. المهم بتنط الممثلة المذيعة وبتسأل سؤال أسطوري .. إنو ليش إعلامنا هيك ..!! لا للخل ولا للخردل .. ولك ماعنا حتى بطل إعلامي يخلي العالم تتذكر إنو
قاعد أنا وهالديك عم نتفرج على قنا لنا .. إي إي هي تبع المسلسات اللي طغت عا سما والفضائيات تبعنا .. طلعتهم برا القائمة المفضلة للريموت كونترول .. المهم بتنط الممثلة المذيعة وبتسأل سؤال أسطوري .. إنو ليش إعلامنا هيك ..!! لا للخل ولا للخردل .. ولك ماعنا حتى بطل إعلامي يخلي العالم تتذكر إنو في بسورية إعلام … حتى الجرايد إي للتلميع ما بتنفع !
صاح الديك إي والله .. هاد الوجع .. المذيعة طعمتنا راحة على سنان مسوسة وبلشت تلمع هالأوجاع .. قلتلو للديك : حاج إغراض وحقد .. ولك نحنا إعلام صامد بوجه كلشي من العدو حتى المدير ..
تركت الديك ورحت اكتب مقالي .. وفرحت بحالي إني عم غط هالريشة وانفضها متل الجاحظ .. واكتب مايحلالي عن لجنة الدستور السورية اللي دارجة هاليومين بالاروقة الدولية .. وماضل محطة عالمية إلا وحكت عنها .. وبما إنو الحديث كتران عن بيدرسون .. قلنا منعملو سطرين لهل(مان ).. وبعتت المقالة للجريدة .. وإذ به تاني يوم أنا وعم افتح الصحيفة لاقيت إسمي .. بس على مقال تاني .. قال عرض سطرين ومقصر لسانو وماشي ورا الخبر الرسمي على بعد 100 متر .. انتفضت من القهر وقلتلهن ياجماعة : أنا كاتبة عن اللجنة الدستورية .. شو دخل إيران والشماعة النووية .. وهون بدأت الانشطارات الكلامية .. رشاً ودراكاً .. دروس عن الرجوع للكلمة الخشبية !! والتوقع ممنوع !! والتحليل بس بحالة الضغط والسكر شو دخل الصحافة الورقية !!؟؟ ..
قالولي هس .. لاتحكي عن اللجنة الدستورية .. ما إجانا توجيه .. قلتلهن لك اليوم حكى وزير الخارجية السورية وأعلن اللجنة .. يعني المقال إجا زيت على زعتر .. وخطوة تسجل للصحيفة بانها تقدمت خطوة على الإعلان الرسمي ..
بيناتنا الحكي .. في واحد من الجهابذة همس بادني إنو يمكن وليد المعلم غلطان !! .. وبكرا بيجينا بيان الخارجية ندمان وبيعتذر.. كل التوقعات خطرت ببال هالجهبذ إلا إنو يكون هو ما بيميز بين الكتابة وحسابات السمانة .. وبيني وبينكن خطرلي قلو تاني مرة بدي فوت لعندك بكمامة وقناع واقي .. خايفة تتطور أمورك وتخترع شي قنبلة ذرية إذا ضليت بهالعقلية
..
وبتقولوا بدنا صحافة وإعلام .. ولك إذا الدولة عم تقلهن اكتبوا وهنن خايفين من قلم الرصاص قال بلكي طلع رشاش !!..
موقع: الوسط – عزة شتيوي
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *