ومع كل هذه المبالغات إن شئنا وصفها بالمبالغات في إطلاق أوصاف أنثوية على السيارات، فإن أياً منها لم يستدع غضب أو احتجاج السيدات سواء فى المحيطين المحلى او العربي ولاحتى على المستوى العالمي علي تشبيه السيارات بالإناث.

والرجال هنا يستدلون على أن جمال النساء في البلدان المصنعة ينعكس على سياراتها.

وهو تأثير ايجابي للجمال على ما تنتجه شركات السيارات في بلادها فلا أحد ينكر أن الإيطاليات هن من أجمل نساء الأرض وبالتالى فسيارات بلاد البيتزا والمكرونة الاسباجيتي كفيراري ولامبورجيني ومازيراتي تكتسبن صفة الجمال من النساء والفتيات الإيطاليات .

اما النساء الفرنسيات فهن يحتجن الى معاملة رقيقة تتناسب مع خطوط الموضة والرشاقة وهو ما ينعكس على الموديلات الفرنسية أيضا من ستروين والميجان .

فيما تتميز السيارات الألمانية بالقوة وهو ما يتوافر في المرأة الألمانية ومن منا لا يعجب بقوة المرسيدس او الاودى وال بى ام دبليو .

فيما لا يروق للكثيرين الجمال الصيني مثلاً وهو ما يشكل نظرة عامة على جمال السيارات الصيني . ولم يعدغريباً أن نرى رجالاً قد هاموا في حب سيارتهم، فهو يغسلها مرتين يومياً بشامبو خاص ويفضل تخصيص جراج خاص بها حماية لها من عيون المتلصصين والحاسدين ومن عبث العابثين، ولا ينقطع فى حديثه عن ذكر محاسنها او ما تعانيه من متاعب فى صحتها .

فى الوقت الذى تكون فيه زوجته منتظرة في بيتها تمنى نفسها بسماع كلمة غزل او استحسان لم تسمعها منذ شهور وعند أخريات منذ سنين .

والسؤال الذى طرحه هذا التقرير الطريف على الرجال ..هو هل تحبون سياراتكم أكثر من زوجاتكم والإجابة كانت بين سطور التقرير.