الحقيقة توقع مركز فيريل للدراسات أن خريف الشرق الأوسط وسورية سيكون أقرب للجفاف “البارد” حتى منتصفهِ، مع حالات عدم استقرار جوية مفاجئة تسبب أمطاراً غزيرة وفيضانات في مناطق محددة غير شاملة، في الشرق الأوسط وصولاً إلى تونس والجزائر والمغرب. حرارة قريبة من المعدل بالمحصلة لكنها غير متوازنة، تتجاوزه عدة أيام ثم تنخفض دونه، موجات صقيع
الحقيقة
توقع مركز فيريل للدراسات أن خريف الشرق الأوسط وسورية سيكون أقرب للجفاف “البارد” حتى منتصفهِ، مع حالات عدم استقرار جوية مفاجئة تسبب أمطاراً غزيرة وفيضانات في مناطق محددة غير شاملة، في الشرق الأوسط وصولاً إلى تونس والجزائر والمغرب. حرارة قريبة من المعدل بالمحصلة لكنها غير متوازنة، تتجاوزه عدة أيام ثم تنخفض دونه، موجات صقيع مُبكرة تبدأ في الخريف ونتوقع مثلها في الربيع.
الشتاء الماطر والمثلج سيتأخر قليلاً، لكنّ التناوب بين موجات البرد الجاف والحار سيسبقهُ. تشكل المنخفضات الجوية النموذجية سيكون قليلاً، حيث تسيطر المنخفضات بطيئة الحركة “الدوّارة” تدوم أكثر من الطبيعي. فترات من الصقيع الجاف، كما ذكرنا، تبدأ من الخريف. النزولات القطبية ستتكرر… وقد نرى تساقط ثلوج في المناطق الصحراوية كما حدث في الشتاء الماضي 2018 في مصر والسعودية وصحراء الجزائر وليبيا.
بالنتيجة سيكون شتاءً متأخراً أبرد من المعتاد بحوالي درجة مئوية واحدة. توقع مبدئي: منخفض جوي جيد الفعالية في منتصف تشرين الثاني (حوالي 16 تشرين الثاني) في الشرق الأوسط.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *