خاص- الحقيقة قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف في اجتماعه أمس مع مديري المؤسسات وفروعها التابعة للوزارة الذي وصفه بالإسعافي: أن الارتفاع الحالي في سعر الفروج والبيض سببه دعم المربين من خلال تدخل السورية للتجارة باستجرار نحو 1.8 ألف طن من المربين ليستمروا بعملهم، وهذه السياسة في الدعم تتبع مع أي سلعة أخرى
خاص- الحقيقة
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف في اجتماعه أمس مع مديري المؤسسات وفروعها التابعة للوزارة الذي وصفه بالإسعافي: أن الارتفاع الحالي في سعر الفروج والبيض سببه دعم المربين من خلال تدخل السورية للتجارة باستجرار نحو 1.8 ألف طن من المربين ليستمروا بعملهم، وهذه السياسة في الدعم تتبع مع أي سلعة أخرى تنتج محلياً من الخضار والفواكه وغيرها، لدعم المنتجين محلياً في فترات محددة، لعدم خروجهم من الإنتاج وبالتالي يصبح التأثير أكبر ويصبح من الصعب التحكم بالأسعار نتيجة انخفاض الإنتاج.. وذلك بحسب صحيفة الوطن.
ربما ما أراد ايصاله الوزير هو أن تدخل السورية للتجارة ساهم في الحفاظ على الإنتاج واستمرار المربين بعملهم إلى حد ما، ولكن هذا في الحقيقة يساهم في زيادة الإنتاج وبالتالي زيادة العرض وانخفاض الأسعار .
والرقم الذي تم ذكره من استجرار السورية للتجارة من مادة الفروج (1,8 ألف طن) ضئيل مقارنة بالإنتاج والاستهلاك، حيث ذكرت مصادر خاصة لـ«الحقيقة» أن هذه الكمية تستهلكها دمشق بثلاثة أو أربعة أيام لأن استهلاكها اليومي يصل إلى 400 طن والكمية المستجرة غير كافيةلدعم المربين، موضحة أن الاستهلاك السنوي من مادة الفروج في سورية يصل إلى حوالي 225 ألف طن 150 ألف طن منها في العاصمة، بينما يستهلك السوريين حوالي 2 مليار بيضة مائدة سنوياً.
وأكدت المصادر أن الذي رفع أسعار البيض والفروج هو الارتفاع الكبير لأعلاف الدواجن الذي رافق الارتفاع الغير معقول للدولار، حيث سجل سعر طن كسبة فول الصويا 285 ألف ليرة، وطن الذرة 155 ألف ليرة وهذا الامر سبب خسارات كبيرة للمربين مقارنة مع سعر المبيع لمنتجاتهم.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *