الحقيقة كشف مدير عمليات الغاز بوزارة النفط أحمد حسون أن الوزراة ألغت استلام أسطوانة الغاز على البطاقة العائلية وحصر استلامها بالبطاقة الذكية فقط في جميع المحافظات بما فيها ريف دمشق ودرعا والقنيطرة هذه المحافظات التي كان يسمح فيها بـ50% منها الاستلام على البطاقة العائلية نظراً لعدم وجود مراكز كافية لاستصدار البطاقة والازدحام الشديد على المراكز
الحقيقة
كشف مدير عمليات الغاز بوزارة النفط أحمد حسون أن الوزراة ألغت استلام أسطوانة الغاز على البطاقة العائلية وحصر استلامها بالبطاقة الذكية فقط في جميع المحافظات بما فيها ريف دمشق ودرعا والقنيطرة هذه المحافظات التي كان يسمح فيها بـ50% منها الاستلام على البطاقة العائلية نظراً لعدم وجود مراكز كافية لاستصدار البطاقة والازدحام الشديد على المراكز وكنوع من تسهيل إجراءات ضمان حصول المواطن على أسطوانة الغاز.
مشيراً إلى أنه لم يعد يوجد أي سبب لبقاء استلام أسطوانة الغاز عبر البطاقة العائلية طالما وصل عدد البطاقات الذكية الممنوحة إلى مليون بطاقة وهي تكفي لـ90% من العائلات الموجودة، إضافة إلى عدم وجود ازدحام على مراكز استصدار البطاقة الذكية.
وبين حسون أن السماح باستلام أسطوانة الغاز عبر البطاقة العائلية ساهم في نمو سوق سوداء للغاز وصل فيها سعر الأسطوانة إلى 6 آلاف ليرة من قبل ضعاف النفوس من الموزعين الذين كانوا يستغلون ذلك باستصدار قائمة من الأسماء الوهمية بالتعاون مع البلديات لاستلام عدد من الأسطوانات والمتاجرة بها، وآخر ما وردنا قائمة صادرة من إحدى البلديات في ريف دمشق بأسماء تبين من خلال التدقيق أنهم موتى، منوهاً أن شركة المحروقات لا تستطيع التحقق من مصداقية البطاقات الواردة إليها لكن علمت من خلال إحدى الشكاوى الواردة إليها لذا قامت بإلغاء العمل بالبطاقة العائلية منذ بداية الشهر الجاري باستثناء نسبة 5% تم السماح بها للحالات الاستثنائية ومن لديه موافقات حكومية (كالمشافي) وللعائلات الأجنبية والأعزب ومن لديه مكتب هندسي بموجب إيصالات إلى حين استصدار بطاقة ذكية خاصة بتلك الحالات.
كما كشف حسون عن توحيد المدة المخصصة لتوزيع أسطوانات الغاز عبر البطاقة الذكية بـ23 يوماً في جميع المحافظات بما فيها حلب التي كانت مختصة عن غيرها بـ 18 يوماً نظراً للاعتماد الأساسي على تلك المادة بسبب التدمير شبه الكامل للبنية التحتية للكهرباء هناك، وذلك بعد أن تم فتح البطاقة الذكية ضمن جميع المخصصات بحيث يستطيع أي مواطن في أي محافظة الحصول على أسطوانة غاز فور مضي المدة المحددة بـ23 يوماً.
وأشار حسون الى أنه بعد تطبيق توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية لم يعد بإمكان المعتمدين التلاعب بتوزيع المادة، لأن المعتمد لا يحصل على أسطوانات الغاز إلا إذا كان لديه جهاز للبطاقة الذكية، مبيناً أنه لا يتم تزويد المعتمد بأسطوانات الغاز مرة أخرى إلا إذا باعها عبر البطاقة الذكية، وهذا الأمر تتم مراقبته من شركة محروقات عبر الإنترنت.
وأوضح حسون أن الإنتاج اليومي من الغاز يتفاوت بين يوم وآخر لكنه يتجاوز حاجة الاستهلاك التي لا تتجاوز 100 ألف أسطوانة، فمثلاً بلغ إنتاج الغاز أمس 130 ألف أسطوانة في جميع المحافظات، 40 ألفاً منها في محافظة دمشق وحدها، نافياً وجود نقص بكميات الغاز في أي محافظة من المحافظات كما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي. وشدد حسون على أنه يحق لأي مواطن استبدال أسطوانة الغاز بأسطوانة أخرى صالحة من الموزع فورياً في حال تبين فيها وجود أي مشكلة فنية، لتقوم الشركة بمعالجة العطل وتصليح الأسطوانة.
من جهته تساءل أحد المعنيين في وزارة النفط عن إمكانية إعطاء المواطنين أسطوانتي غاز بدلاً من أسطوانة واحدة، واحدة مدعومة وأخرى غير مدعومة بسعر 3500 وهذا من شأنه تخفيف الضغط ومنع الاستغلال وخاصة في فترة الشتاء التي يزداد فيه الطلب بسبب التدفئة فلا يطلبها إلا من هو بحاجة إليها.
المصدر- تشرين
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *