الحقيقة- متابعة قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط “جويل رايبورن” إن بلاده تركز حالياً على الجانب الاقتصادي لإجبار الحكومة السورية وحلفائها على العودة إلى طاولة المفاوضات في “جنيف” وتطبيق القرار 2254. وأضاف المسؤول الأميركي في تصريحات نقلها موقع “نداء سوريا” المقرب من المعارضة أن “أميركا” تعمل على تجفيف موارد الحكومة عبر العقوبات الاقتصادية،
الحقيقة- متابعة
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط “جويل رايبورن” إن بلاده تركز حالياً على الجانب الاقتصادي لإجبار الحكومة السورية وحلفائها على العودة إلى طاولة المفاوضات في “جنيف” وتطبيق القرار 2254.
وأضاف المسؤول الأميركي في تصريحات نقلها موقع “نداء سوريا” المقرب من المعارضة أن “أميركا” تعمل على تجفيف موارد الحكومة عبر العقوبات الاقتصادية، معتبراً أن انهيار الليرة السورية أمام الدولار مؤخراً يؤكد جدوى تلك الإجراءات.
“رايبورن” توقع في حديثه مع وسائل إعلام في اسطنبول أن يتجاوز الدولار الواحد 700 ليرة.
بينما قال مركز فيريل عبر صفحته: بيع الدولار قبل دقائق بسعر 690 ليرة سورية في السوق السوداء بدمشق، وهو يزداد بين ساعة وأخرى… لكن هل سيتوقف فجأة؟.
الحكومة السورية عاجزة عن فعل أيّ شيء، والسبب الرئيسي هو عملية احتكار وتهريب الأموال “عشرات المليارات من الدولارات” من قِبل كبار التجار والأثرياء بمساعدة مسؤولين كبار في الدولة، إلى الخارج بما في ذلك لبنان وتركيا والأردن والجمارك تراقب… أي الفساد ثم الفساد… سنلقي الضوء على ما حدث وما قد يحدث ببحث واسع من مركز فيريل للدراسات.
وأضاف: قرارات حجز ممتلكات المتهمين بالتهريب يجب أن تجري قبل وليس بعد، الوضع بحاجة لمعالجة إسعافية وليس بحاجة لحكم المكاتب إن كنتم تعقلون.
في سياق متصل غاب أي تصريح حكومي أو خاص يشرح أسباب انخفاض قيمة الليرة، ويوضح للناس ما يحدث، بينما ترك الشارع السوري أمام رؤية مبهمة يقارع التكهنات والتحليلات والاقتراحات لرواد الفيس بوك من جهة ومن جهة أخرى يغرق في غلاء الأسعار وتراجع قدرة دخله المتهالك .!؟
المصدر- مواقع
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *