الحقيقة

اختيرت العاصمة السورية دمشق كأسوأ مدن العالم للمعيشة وفقا للتصنيف السنوي الذي نشرته “إكونوميست إنتلجنس يونيت” التابعة للمجلة البريطانية الأسبوعية “الإكونوميست”.

وقالت وسائل إعلام إن التصنيف يقيم 140 مدينة سنويا على سلم من مئة نقطة استنادا إلى سلسلة من المؤشرات، منها مستوى المعيشة والجريمة وشبكات النقل العام وإمكانية الحصول على التعليم والخدمات الطبية والاستقرار الاقتصادي والسياسي.

وإلى جانب دمشق، حلت مدينتان عربيتان ضمن المراكز العشرة الأخيرة بالقائمة، وهما العاصمة الليبية، طرابلس، والجزائرية، الجزائر.

كما حلت مدن لاغوس بنيجيريا ودكا ببنغلاديش، وكراتشي في باكستان، إضافة إلى بورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة، وهراري في زيمبابوي، ودوالا في الكاميرون، وكراكاس في فنزويلا في المراكز الأخيرة على مستوى العالم.

وفي المقابل تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، للسنة الثانية على التوالي أفضل المدن للعيش.

ووفقا لمعدي التقرير، فإن اختيار فيينا يعود أساسا إلى البنية التحتية ونوعية الهواء فيها وما توفره من استقرار وثقافة وبيئة وتعليم ورعاية صحية.

وفي ما يلي التصنيف الذي يظهر أفضل 10 دول وأسوأها للعيش في عام 2019:

هامش «الحقيقة»: رغم المساوئ والصعوبات، وتراجع الوضع الاقتصادي والخدمي، وبرغم الحرب ومنعكساتها، مازلنا نرى أن دمشق هي الأجمل والأفضل بين العواصم للعيش والعمل والأمان.

مصدر الخبر: rt