الحقيقة

تلقت الطالبة في كلية الاقتصاد (ر- ح) عقوبة الإنذار من جامعة دمشق نتيجة وضعها إعجاب على منشور نشرته زميلتها في الكلية ( س- ح) على صفحتها على فيس بوك وصفته الجامعة أنه مسيء لها والتي تقلت الاخيرة عقوبة الفصل لمدة شهر بسببه.

وتناقلت بعض الصفحات والمواقع الالكترونية قرار العقوبة الذي تضمن أسماء أخرى تلقوا عقوبات مختلفة منها ما يخص منشورات على فيس بوك بتوقيع رئيس الجامعة الدكتور محمد ماهر قباقيبين، وطالبت تلك الصفحات بمعرفة مضمون المنشور الذي استحقت عليه الطالبتان العقوبة.

مصدر في جامعة دمشق أكد لموقع RT  أن ذلك الإجراء نوع من العقوبة الزجرية، بسبب وجود “شتائم في التدوينات، وبناء عليها تم اتخاذ هذا الإجراء”.

ويشير إلى أن تلك العقوبات “لا تسجل في سجل الطالب” وأنها ليست نهائية إذ يمكن للطلاب المعاقبين أن يلجأوا لمجلس تظلم.

ويتابع: إن ما جرى هو أن الموضوع طرح أمام مجلس الانضباط الذي يترأسه نائب رئيس الجامعة بعضوية عمداء الكليات، ومندوب اتحاد الطلبة والطالب، بما يشبه المحكمة، ويصادق رئيس الجامعة على قرار مجلس الانضباط، إذ لا يجوز أن تصدر دون توقيعه.

ولكن لم يذكر المصدر ماذا كتبت الطالبة واستحقت عليه عقوبة الفصل، ولحقتها زميلتها بعقوبة الإنذار.

وتساءل بعض المتابعين: ماذا لو وضعت الطالبة “أحببته” على المنشور ..؟؟ ماذا ستكون عقوبتها..؟؟

يشار إلى أن بعض المسؤولين باتوا يكلفون موظفين لديهم لمراقبة ما يكتب عنهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومعاقبة الموظفين الآخرين لديهم ممن يتفاعلون مع منشورات النقد التي توجه لهم بشكل شخصي أو لعمل مؤسساتهم..!!؟؟