الحقيقة بين المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور رفيق علي صالح أن برنامج تربية القمح والشعير في أكساد يعمل على تعميم نتائج بحوثه العلمية التطبيقية على مستوى الدول العربية كافة، ويقوم باستنباط أصناف وسلالات من القمح والشعير عالية الإنتاجية تتلاءم مع البيئات العربية المختلفة. وأوضح صالح أن وزارة الفلاحة
الحقيقة
بين المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور رفيق علي صالح أن برنامج تربية القمح والشعير في أكساد يعمل على تعميم نتائج بحوثه العلمية التطبيقية على مستوى الدول العربية كافة، ويقوم باستنباط أصناف وسلالات من القمح والشعير عالية الإنتاجية تتلاءم مع البيئات العربية المختلفة.
وأوضح صالح أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية اعتمدت، اليوم، رسمياً صنفين من الشعير سداسي الصفوف، الأول منهما ” أكساد 1731 ” تمت تسميته ” واد البسبس ” بولاية الطارف تحت ظروف الإجهاد الجفافي، والثاني ” أكساد 1737 ” أطلق عليه اسم ” واد ملاح ” واعتمد لمنطقة واد ملاح بولاية الجلفة تحت الظروف المروية.
وأشار إلى أن نتائج التجارب في المحطات البحثية التابعة لوزارة الفلاحة الجزائرية وفي حقول المزارعين الجزائريين لهذا الموسم، وللمواسم الماضية، بينت أن هذين الصنفين يمتازان بملاءمتهما للمناطق الجافة وشبه الجافة وبتحملهما للإجهاد البيئي.
وأضاف أن الصنف الأول من الشعير ” أكساد 1731 ” بلغ متوسط مردوده 3,3 طن/هكتار، والثاني ” أكساد 1737 ” 3,6 طن/هكتار، وبنسبة تفوق على الأصناف التقليدية المزروعة بلغت 46,5% و 29,2% على التوالي، وبهذا الإنجاز الجديد يصبح عدد أصناف أكساد المعتمدة من الشعير في الجزائر 7 أصناف.
واختتم صالح أن أكساد تولي اهتماماً خاصاً لاستنباط أصناف من القمح والشعير عالية الإنتاجية، والتي تمتاز بتحملها العالي لظروف الجفاف لزراعتها في البلدان العربية، وذلك ضمن جهودها الحثيثة لتعزيز التنمية الزراعية والأمن الغذائي في الوطن العربي.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *