الحقيقة يتابع المؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اجتماعاته في دورته الحادية والأربعين في مقر المنظمة في روما بمشاركة الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد فاتح القادري، حيث ناقش المؤتمر جملة من القضايا الهامة التي تشخص حالة الأغذية والزراعة في العالم وكان محور هذه القضايا الهجرة والزراعة والتنمية الريفية. وألقى
الحقيقة
يتابع المؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اجتماعاته في دورته الحادية والأربعين في مقر المنظمة في روما بمشاركة الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد فاتح القادري، حيث ناقش المؤتمر جملة من القضايا الهامة التي تشخص حالة الأغذية والزراعة في العالم وكان محور هذه القضايا الهجرة والزراعة والتنمية الريفية.
وألقى وزير الزراعة بيان الجمهورية العربية السورية عرض فيه العديد من القضايا أهمها مشكلة التغيرات المناخية وتعاقب لمواسم الجفاف، والآثار السلبية لها وأهمية إيجاد الحلول المناسبة.
وأكد القادري أن الحرب الإرهابية الظالمة على سورية وما أفرزته من آثار سلبية أعاقت تحقيق النهضة الزراعية التي سعت لتحقيقها بسبب تدمير منظومة العمل في المؤسسات الإنتاجية والمراكز البحثية، منوهاً أنه وبالرغم من الأضرار الكبيرة والتدابير القسرية أحادية الجانب غير القانونية التي أدت إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج وأسعار المواد الغذائية، استطاعت سورية اليوم أن تدخل مرحلة التعافي وإعادة الإعمار من خلال الدعم الحكومي والعمل على استثمار كل شبر من الأراضي المحررة، مؤكداً أن الحكومة السورية تقوم بواجبها الدستوري تجاه الفلاحين في سبيل دعم استقرارهم وتأمين سبل عيشهم.
وأشاد القادري بالعمل مع منظمة الفاو من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية التي شكلت نقلة نوعية للبدء بالعمل التنموي.
وختم وزير الزراعة كلمته مؤكداً ضرورة استمرار المنظمة في ظل قيادتها الجديدة التعاون مع سورية بما يخدم تطوير وتنمية القطاع الزراعي ودعم استقرار الفلاحين في قراهم وتحسين مستواهم المعيشي.
وعلى هامش أعمال المؤتمر اجتمع وزير الزراعة مع الدكتور دومنيك بورجين مدير قسم الطوارئ وإعادة التأهيل والعمليات في منظمة الفاو وبين خلال الاجتماع واقع القطاع الزراعي وحجم الأضرار الذي تعرض لها وضرورة تدخل المنظمة حالياً للمساهمة في تأمين مستلزمات دعم المزارعين الذين يعودون لقراهم في مختلف المحافظات.
بدوره أكد بورجين استعداد المنظمة للمشاركة في إعداد البيانات والدراسات التي تبين مدى الاحتياج لوضع المشاريع وبرامج للتدخل لتحسين سبل عيش المزارعين، وسيتم التنسيق مع مكتب المنظمة بدمشق لإعداد هذه الدراسات.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *