الحقيقة أوضح عضو مجلس الشعب الدكتور محمد خير العكام أن الحرب أدت إلى تدني مستوى الإدارة في سورية، وساهم في ذلك بشكل رئيس هجرة الكفاءات الموجودة في الإدارات الحكومية، وتدني مستوى الأجور، فهذا يقلل الحافز لدى موظفي الإدارات الحكومية على وضع حلول خلاقة للأزمات والاختناقات التي تحدث والمرتبطة بتأمين المواد والسلع الأساسية للمواطنين، بل على
الحقيقة
أوضح عضو مجلس الشعب الدكتور محمد خير العكام أن الحرب أدت إلى تدني مستوى الإدارة في سورية، وساهم في ذلك بشكل رئيس هجرة الكفاءات الموجودة في الإدارات الحكومية، وتدني مستوى الأجور، فهذا يقلل الحافز لدى موظفي الإدارات الحكومية على وضع حلول خلاقة للأزمات والاختناقات التي تحدث والمرتبطة بتأمين المواد والسلع الأساسية للمواطنين، بل على العكس، فإن هذا الواقع يسوغ للبعض استغلال تلك الأزمات لمصلحته الشخصية، بما يعمّق من الأزمات.
وأكد العكام أن الإدارة الحكومية بحاجة إلى أن تكون أكثر فاعلية لتتكيف مع الظروف التي فرضتها الحرب، وتضع حلولاً آنية لتجاوز هذه الأزمات، وحلولاً بعيــدة المدى لعدم تكرارها، وهذا ما لم يحدث في ســورية خــلال سنوات الحرب، فالأزمات بحالة تكــرار دائــم، ولأسـباب مشــابهة، وهـذا يـدلّ على ضعــف الإدارة الحكومية فيما يتعلق بوضع الحلــول المناســبة، «مع كـــل التقديــر للجهود المبذولة، وأخذنا بالحسبان ظروف الحــرب القاســية».
وقال العكام في حديث مع صحيفة الاقتصادية: لا نتمنى أن تتكرر هذه الأزمات، ولكن الواقع يشير إلى أنه ما دامت حالة الحرب مستمرة، والإدارة على ما هي عليه، فإن الأزمات قد تتكرر، وإن لم تكن بالمواد نفسها فبمواد أخرى مهمة للمواطنين.
ورأى العكام حسب الصحيفة، أن مفتاح أي حلّ إداري في سورية هو في رفع مستوى الأجور بشكل عام، وتطوير الهياكل الإدارية، وتكثيف الأعمال الرقابية على إدارات الحكومة، وخاصة المتعلقة بالأزمات الحالية كالكهرباء والمشتقات النفطية.. وغيرها من المواد الأساسية.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *