الحقيقة- متابعة بين عضو مجلس الشعب المستقل نبيل صالح أن مكتب مجلس الشعب بدأ بالعمل على تفعيل عمل المجلس وتأكيد حضوره في حياة مواطنيه في السنة الرابعة لدورته التشريعية، متسائلاً: هل جرت العادة أن ينشط النواب لدعم إعادة انتخابهم في السنة الأخيرة لمعموديتهم، أم أنهم مقتنعون فعلاً بأهمية اقتراحاتنا لتفعيل عمل المجلس بعد فشل التطبيع
الحقيقة- متابعة
بين عضو مجلس الشعب المستقل نبيل صالح أن مكتب مجلس الشعب بدأ بالعمل على تفعيل عمل المجلس وتأكيد حضوره في حياة مواطنيه في السنة الرابعة لدورته التشريعية، متسائلاً: هل جرت العادة أن ينشط النواب لدعم إعادة انتخابهم في السنة الأخيرة لمعموديتهم، أم أنهم مقتنعون فعلاً بأهمية اقتراحاتنا لتفعيل عمل المجلس بعد فشل التطبيع مع الحكومة وصعوبة تحسين حياة الناس بزيادة أعداد المقيمين في النعيم بعد تخفيض أعداد المستقرين في الجحيم.
وأكد صالح أنه خلال هذا الأسبوع حضر أربعة وزراء تحت القبةهم المالية والتموين والتعليم العالي والخارجية، وقد نشط غالبية النواب في نقد عمل الحكومة بعدما حصل أغلبهم على تواقيعهم وعطاءاتهم، فباتوا اليوم يتكلمون كما لو أنهم معارضين، بينما همد حماس النواب المشاغبين بعد طول تطنيش لاقتراحاتهم، كما تحسنت إدارة الجلسات بشكل ملحوظ وبات باستطاعة النواب أخذ الوقت اللازم لعرض مداخلاتهم ومداولاتهم واعتراضاتهم بأريحية من دون مقاطعة أواتهام أو تبرير، كما نشطت لجنة الإعلام في المجلس بمخاطبة وزارة الإعلام لتغطية كل مايطرحه النواب بما فيهم المخالفين للخطاب الرسمي الخشبي، قائلاً: “يعني ممكن تسمعوا صوتي عالتلفزيون بدلا من عرض صورتي على الصامت، أنا وغيري من النواب المستقلين الذين لايدعمهم الحزب أو وزارة الأوقاف رضي الله عنهما.”
وفي مداخلة له اليوم نشر تفاصيها على صفحته الشخصية تساءل صالح: هل من الحكمة والعدالة أن تقوم المؤسسة التنفيذية بمحاسبة نفسها عن أخطائها، أم يفترض أن يكون هذا من حق المؤسسة التشريعية التي تقر القوانين ولا تستطيع الإشراف على حسن تطبيقها ؟!
وأضاف صالح قبل عامين ونيف طرحنا موضوع نقل تابعية الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش إلى مجلس الشعب بدلا من تبعيتها للحكومة لضمان تنفيذ قراراتها المعطلة عندما تصل إلى ذقون المسؤولين الكبار بينما يتم تفعيلها في محاسبة الموظفين الصغار ؟!
وتابع صالح: لقد باتت هذه الهيئة غير المحبوبة من قبل الفاسدين أشبه بمؤسسات القطاع العام من حيث ضعفها وإهمال حقوق موظفيها الذين يعملون على حماية حقوقنا.
وختم صالح: لقد تفاقم الظلم والفساد إلى درجة أن الذئاب باتت تفني حياة الغنم وتهدد سلام المجتمع ومستقبله، فصار من الواجب تحرير أعلى مؤسسة رقابية لتكون هيئة مستقلة أو تحت إشراف المؤسسة التشريعية، لضمان حسن تشريعاتنا وتحسين صحة العدالة وتقليم أصابع الفساد المندسة في جيوبنا وأماكن أخرى داخل ثيابنا.. نأمل تخصيص جلسة لمناقشة هذا الموضوع ..
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *