دمشق- الحقيقة بين مدير عام المؤسسة العامة للتأمين إياد زهراء أن التضخم النقدي في السنوات الأخيرة أدى إلى ارتفاع تكاليف العلاج مما أدى إلى خروج المشافي الخاصة عن تقديم الخدمة وفق الأسعار المحددة، لافتاً إلى أن قسط التأمين الذي يدفعه العامل ما زال هو العائق الأساسي أمام توسيع دائرة التأمينات فالعامل يدفع سنوياً حوالي 9500
دمشق- الحقيقة
بين مدير عام المؤسسة العامة للتأمين إياد زهراء أن التضخم النقدي في السنوات الأخيرة أدى إلى ارتفاع تكاليف العلاج مما أدى إلى خروج المشافي الخاصة عن تقديم الخدمة وفق الأسعار المحددة، لافتاً إلى أن قسط التأمين الذي يدفعه العامل ما زال هو العائق الأساسي أمام توسيع دائرة التأمينات فالعامل يدفع سنوياً حوالي 9500 ليرة سورية قسط اشتراك سنوي بالتأمين الصحي مقابل 12 زيارة سواء كانت معاينة طبيب أو تقديم دواء أو مخبر أو أشعة، وفي حال رغبت المؤسسة العائد إليها العامل بزيادة عدد الزيارات فهذا يتوجب زيادة في القسط.
وأوضح زهراء أن المؤسسة لديها وارد من الأقساط حوالي 6 مليار ليرة بينما نفقاتها تجاوزت العشرة مليار وبناء عليه فقد تم العمل على مشروع ايجاد كيان مستقل (شركة نفقات طبية متخصصة ) والعمل على ايجاد مصادر تمويل مستدامة لها والشركة ستظهر خلال الأشهر القادمة.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *