الحقيقة- متابعة كتب عضو مجلس الشعب نبيل صالح على صفحته الشخصية على فيس بوك: على غير العادة، انتقد النواب في جلسة اليوم عمل الحكومة بشيء من القسوة، حتى النواب الحزبيون الذين كانوا يمتدحون الحكومة سابقاً شاركوا في الهجوم عليها، وقد أعطاهم الرئيس حمودة، على غير العادة، كل الوقت من دون مقاطعة، حيث تحدث 62 نائباً
الحقيقة- متابعة
كتب عضو مجلس الشعب نبيل صالح على صفحته الشخصية على فيس بوك:
على غير العادة، انتقد النواب في جلسة اليوم عمل الحكومة بشيء من القسوة، حتى النواب الحزبيون الذين كانوا يمتدحون الحكومة سابقاً شاركوا في الهجوم عليها، وقد أعطاهم الرئيس حمودة، على غير العادة، كل الوقت من دون مقاطعة، حيث تحدث 62 نائباً بحضور رئيس وأعضاء الحكومة واستمرت الجلسة ست ساعات تخللتها استراحة لربع الساعة، وتلخصت كلمة الرئيس خميس في أربعة محاور: الجيش، النفط، القمح، الدواء.. وقام السادة النواب بجردة كاملة لمشاكل وقضايا المواطنين.
دون أن يذكر صالح طبيعة الهجوم ومفرداته وتفاصيله ..!!؟؟
النائب عمار الأسد قال في مداخلته: المواطن الذي صمد وتحمل وضحى، يستحق المصارحة والشفافية، والوقت بدأ ينفذ أمام الحكومة من ناحية فقدان ثقة المواطن بها.
بينما خص صالح وزارة الأوقاف بمداخته التي قال فيها: قبل نشوب الحرب لم تكن وزارة الأوقاف تتجاوز حدودها القانونية، لكن وعلى الرغم من الدور المناهض للدولة الذي اتخذه الكثير من أئمة مساجدها بداية الحرب، فإنها اليوم تقطف ثمار النصر ويتضخم دورها ويتمدد داخل وزارات التربية والثقافة والتعليم والإعلام، كما لو أننا ذاهبون نحو حكومة دينية في دولة مازال جيشها العلماني يحارب دعاة الدولة الدينية !؟
وتابع صالح: لقد نهضت أوربا وروسيا واليابان بعد الحرب العالمية من دون حاجة إلى وزارات دينية، كما أن المسلمين الأوائل لم يحتاجوا إلى وزارة للتواصل مع ربهم.. ومن المفيد التذكير بأن الأوقاف كانت مجرد مديرية لتنظيم ريع العقارات الوقفية حتى جعل منها الرئيس حسني الزعيم وزارة مازالت تتضخم حتى باتت تشكل حكومة داخل الحكومة !؟
نحن مؤمنون ونحترم الأديان والقائمين على شعائرها، غير أننا نرفض تمدد نفوذ وزارة الأوقاف خارج نطاق الشؤون الروحية، وننظر بعين الريبة إلى تضخم سلطات وزيرها الموقر بحيث يبدو اليوم وكأنه أمير المؤمنين والمنقذ من الضلال في مجتمع أغلبه علماني مؤمن لا يحتاج إلى وسيط بينه وبين ربه.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *