الحقيقة بين وزير الإعلام عماد سارة أن الوزارة تعمل حالياً على تعديل قانون الإعلام الصادر عام 2011 ليصبح أكثر ملائمة للتطورات خاصة وأن القانون الحالي لايتضمن ما يتعلق بالترخيص للمواقع الالكترونية ولمراكز الدراسات الاستراتيجية ودور النشر . وأوضح سارة خلال المؤتمر العام العادي الثالث لاتحاد الصحفيين الذي عقد اليوم في مؤسسة الوحدة أن التعديل يتضمن
الحقيقة
بين وزير الإعلام عماد سارة أن الوزارة تعمل حالياً على تعديل قانون الإعلام الصادر عام 2011 ليصبح أكثر ملائمة للتطورات خاصة وأن القانون الحالي لايتضمن ما يتعلق بالترخيص للمواقع الالكترونية ولمراكز الدراسات الاستراتيجية ودور النشر .
وأوضح سارة خلال المؤتمر العام العادي الثالث لاتحاد الصحفيين الذي عقد اليوم في مؤسسة الوحدة أن التعديل يتضمن وضع أسس وقواعد لمنح التراخيص للمواقع الالكترونية ومراكز الدراسات ودور النشر , وأصبح التعديل شبه جاهز بعد أن قام بدراسته مجموعة من الإعلاميين والقانونيين المختصين، لافتاً إلى أن الوزارة ستطلق التعديلات على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل إقرارها بهدف إغنائها بالمقترحات من قبل الإعلاميين.
وأشار سارة إلى أن توقيف الوزارة لمنح التراخيص وعدم إصدار أي اعتمادات جديدة للمواقع الالكترونية منذ بداية عام 2018، يعود إلى وجود أخطاء في آلية منح التراخيص.
وأكد سارة أن المحددات التي وضعتها الوزارة للتغطية الإعلامية لم توضع لمنع المسؤولين من الظهور عبر وسائل الإعلام بل ليقوم كل مسؤول سواء كان وزيراً أو محافظاً بالإجابة على تساؤلات المواطنين وليس لتلميع صورته , لافتاً إلى أنه بإمكان أي مسؤول الظهور على وسائل الإعلام إن كان الهدف الإجابة عل تساؤلات وشكاوى المواطنين أما أن يضع حجر أساس لبناء أو مشروع لإشادته بعد سنوات فلا علاقة لنا بتغطيته إعلامياً.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور إلى أنه تم “انتخاب مجلس إدارة جديد للصندوق التعاوني الاجتماعي” وتمت الموافقة على عدد من المقترحات ليصار إلى تطبيقها بداية شهر تموز ومنها “زيادة مبلغ الوصفات الطبية الخاصة بأعضاء الصندوق بعد تقسيمها إلى ثلاث شرائح وزيادة تعويض نهاية الخدمة وإعانة الوفاة لعائلة الصحفي المتوفى”.
كما أشار عبد النور إلى وجود عدد من العثرات التي تقف عائقا أمام إيجاد استثمارات للاتحاد تعود بالفائدة على أعضائه مبينا أن الاتحاد يعمل حاليا على تثبيت ملكية عدد من الأراضي في محافظات عدة.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *