الحقيقة اتّجه مصرف سورية المركزي إلى دعم الليرة السورية بالكلمة الطيبة، بعد أن فقد القدرة على ضبط سعر الصرف في الآونة الأخيرة، استناداً إلى مبدأ الكلام الجميل يلين الصخر. فقد أطلق المركزي حملة تحت عنوان “ادعم ليرتك ..بكلمة طيبة”. تساءل عدد من السوريين حول إمكانية مطالبة المركزي مستقبلا “بصلاة استنزال” للدولار، في حال لم تنجح
الحقيقة
اتّجه مصرف سورية المركزي إلى دعم الليرة السورية بالكلمة الطيبة، بعد أن فقد القدرة على ضبط سعر الصرف في الآونة الأخيرة، استناداً إلى مبدأ الكلام الجميل يلين الصخر.
فقد أطلق المركزي حملة تحت عنوان “ادعم ليرتك ..بكلمة طيبة”.
تساءل عدد من السوريين حول إمكانية مطالبة المركزي مستقبلا “بصلاة استنزال”
للدولار، في حال لم تنجح الكلمة الطيبة”.
الوزيرة السابقة لمياء عاصي كتبت على صفحتها الشخصية على الفيسبوك قائلة “السياسة النقدية لا تدار بالكلمة الطيبة” ولفتت إلى أن “معظم الحملات الشبابية التي رفعت شعار “ليرتنا عزنا” لدعم الليرة تقوم على أسس اقتصادية منها زيادة الإنتاج المحلي لمواجهة الانكماشات الشديدة في الناتج المحلي الإجمالي، و ينبغي أن يكون سعر الليرة المخنفض هو مشجّع ومحفّز الإنتاج”
كما علّقت الباحثة الاقتصادية نسرين زريق على الأمر قائلة “من المحزن أننا نخوض حربا اقتصادية لا جيش لنا فيها ولا عتاد”
وعلق آخرون على الأمر قائلين “في حال نجحت الحملة من الممكن أن تطلق الحكومة حملة تحت عنوان، كلوا كلام طيب وتركوا الخبز، عبّوا كلام طيب واتركوا البنزين”
كما علّق الصحفي صهيب عنجريني قائلا “الليرة بنت حلال، أكابر، أخلاق، هضامة، عقل، كاملة مكمّلة، الليرة واعية مهذبة، باختصار الليرة منيحة”
وأما الصحفي علاء الحلبي كتب قائلا ” من الممكن التغزل بالليرة بلاستناد إلى كلام الشاعر “أيتها اللماحة الشفافة العادلة الجميلة أيتها الشهيرة البهية الدائمة الطفولة”
وعلق مواطنون آخرون بـ “ما بعزنا غير ليرتنا”
يذكر أن سعر الصرف شهد في الآونة الأخيرة تخبطا شديدا، وارتفع إلى قيم لم يصل إليها في أوقات سابقة.
المصدر- هاشتاغ سوريا
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *