خاص- الحقيقة- مادلين جليس يبدو أن أزمة البنزين التي حدثت في الأيام الماضية، ووقوف الكثيرين أمام الكازيات ساعات بانتظار دورهم، وخوف البعض الآخر منهم من موقف مشابه أدى إلى اتجاه عدد لابأس به منهم إلى لبنان، بغية شراء البنزين عالي الأوكتان أي ٩٥%، وبالسعر العالمي، وأيضاً هرباً من الأزمة والازدحام، وللحصول على الكميات التي يريدونها.
خاص- الحقيقة- مادلين جليس
يبدو أن أزمة البنزين التي حدثت في الأيام الماضية، ووقوف الكثيرين أمام الكازيات ساعات بانتظار دورهم، وخوف البعض الآخر منهم من موقف مشابه أدى إلى اتجاه عدد لابأس به منهم إلى لبنان، بغية شراء البنزين عالي الأوكتان أي ٩٥%، وبالسعر العالمي، وأيضاً هرباً من الأزمة والازدحام، وللحصول على الكميات التي يريدونها.
فإن كان هذا الاتجاه نحو البنزين عالي الأوكتان يعد خطوة لابأس بها، وفاعلة، في سبيل الوصول لحل هذه الأزمة، لم لا تقوم وزارة النفط والثروة المعدنية به، لم لاتقوم الوزارة بالدور الأساس في هذه العملية من خلال استيراد البنزين عالي الأوكتان وبيعه لهم بالسعر الذي يشترونه من لبنان، وبالتالي توفر عليهم الوقت والجهد، وتكلفة السفر إلى لبنان بسبب ذلك.
مع العلم أن رقم الأوكتان هو مقياس قدرة البنزين على مقاومة الطرق في المحرك، ولذلك ينصح باستخدام أوكتان لا يقل عن ٩٥ ليكون الاحتراق منتظم وتفادي الطرق وتلف المحرك.
يذكر أن البنزين الذي يتم التعامل به في سورية حاليا هو البنزين الخالي من الرصاص أوكتان ٩٠ حسب المواصفات القياسية السورية وهو ما تنتجه مصافي القطر .
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *