الحقيقة قالت الإعلامية ديمة ناصيف في حديث أجرته معها الزميلة سارة سلامة من صحيفة الوطن : إن «التكريم يعد مبادرة لطيفة من فعالية (يا مال الشام)، وهو نوع من التحية لمجمل العمل في الحقل الإعلامي على مدى السنوات السابقة، كمراسلة ميدانية خلال الحرب في قناة (الميادين). والشيء الأجمل الذي لفتني أكثر من التكريم هو ذلك
الحقيقة
قالت الإعلامية ديمة ناصيف في حديث أجرته معها الزميلة سارة سلامة من صحيفة الوطن : إن «التكريم يعد مبادرة لطيفة من فعالية (يا مال الشام)، وهو نوع من التحية لمجمل العمل في الحقل الإعلامي على مدى السنوات السابقة، كمراسلة ميدانية خلال الحرب في قناة (الميادين). والشيء الأجمل الذي لفتني أكثر من التكريم هو ذلك النبض المفقود منذ زمن بعيد في دمشق نبض العزف الموسيقي وجلسات الشعر لتعود بنا أيام أنس لم تكن لتنقطع عن دمشق تلك المدينة الرائعة».
وأضافت ناصيف : «أخجل من التكريم ولم أجرؤ على دعوة أصدقائي المقربين أو العائلة، هذا الفيض من الحب بهذا المكان والأشخاص الحاضرين يجعلني في حالة إرباك. والحقيقة أن التكريم يعطيني حافزاً أكبر ويحقق لي نوعاً من الرضا. بأن أكون في وجدان الآخر وضمن اهتمامه، وخاصة أن التكريم ليس من جهة رسمية وينطلق من محبة تنبع في داخلهم».
وبينت ناصيف: «أدرس طلاب السنة الثالثة وأحرص دائماً على وجودهم في الميدان وأخبرهم كيف عملت. لأنهم بحاجة فعلية إلى التجربة العملية وليس الاستئثار فقط بالتجربة النظرية، وأرى أن لدينا جيلاً من الشباب متحمساً جداً لهذه المهنة التي فقدت الكثير من أدواتها وشغفها وحوافزها للأسف. وبعضهم مصرّ على فعل شيء على الرغم من المساحة الضيقة في وسائل الإعلام ومع ذلك لم ينقطع الإصرار لديهم».
وختمت ناصيف للصحيفة: «لا شك أنني سورية وأفخر بذلك ولم أدرك سوريتي حقاً بقدر ما أدركتها في الحرب، فعندما يهدد الوطن أي شيء يزداد حبه ويكبر في داخلنا ليصبح مثل فيض العشق. ويعتبر وجودي كامرأة ضمن الحرب والدمار مهماً لإيصال رسالة وأخذ المشاهد إلى مكان آخر. لعل المرأة تكون أقدر على جر المشاهد وتركيزه لإيصال النصر».
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *