خاص- الحقيقة- مادلين جليس اجتماع موسّع عقده مجلس غرفة تجارة دمشق، كانت الغاية منه مناقشة مشكلة الحملات الجمركية على المحال التجارية، حيث تم الاتفاق من جميع الجهات على أن حماية الاقتصاد الوطني من التهريب هو مطلب جماعي وواجب على الجميع وعلى كل تاجر عدم مخالفة القوانين الموضوعة وخاصة أن الصناعة تشكّل عصب الاقتصاد في المرحلة
خاص- الحقيقة- مادلين جليس
اجتماع موسّع عقده مجلس غرفة تجارة دمشق، كانت الغاية منه مناقشة مشكلة الحملات الجمركية على المحال التجارية، حيث تم الاتفاق من جميع الجهات على أن حماية الاقتصاد الوطني من التهريب هو مطلب جماعي وواجب على الجميع وعلى كل تاجر عدم مخالفة القوانين الموضوعة وخاصة أن الصناعة تشكّل عصب الاقتصاد في المرحلة الراهنة وعلينا ان نكون حريصين عليها.
ومن أهم النقاط التي نوقشت وتم الاتفاق عليها أنه لايحق لدوريات الريجي مداهمة أي محل أو إيقاف أي سيارة كونه ليس من اختصاصها إلا بما يخص التبغ، كما تم الإيعاز لجميع دوريات الضابطة الجمركية بعدم إيقاف أي سيارة داخل حدود دمشق ويقتصر عملها على الحدود الجمركية.
وتلقّى التجّار وعوداً من مدير عام الجمارك بالعمل على التشديد على منابع البضائع المهربة من الأمانات الجمركية والتخفيف عن الحلقة الأضعف وهي المحلات داخل الأسواق.
استيراد مواد التجميل
وطالب التجّار من وزير المالية السماح باستيراد مواد التجميل كونها حاجة ضرورية وعدم السماح باستيرادها لن يؤثر على تواجدها بالأسواق لأنها ستدخل بطرق غير نظامية.
كما تم الاتفاق على أنه يحق لصاحب المظلمة بمراجعة الضابطة الجمركية واستعادة بضائعه المصادرة في حالة وجود بيان نظامي لها.
واقترح التجّار أن الحل الأمثل لمشاكل تجار التجميل هو السماح بالاستيراد وهذا الطلب الذي قامت غرفة تجارة دمشق بتبنيه وتوجيهه لوزير المالية الذي وعد بالسماح باستيراد البضائع التي لا يوجد بديل لها موازي من الصناعة المحلية، إضافة إلى الإقرار بأن الريجي ليس له علاقة بالتهريب على الإطلاق.
المطلوب: توازن
محمد الحلاق عضو غرفة تجارة دمشق أكد في تصريح خاص لـ«الحقيقة» أن التجار مع مكافحة التهريب و المهربات ولكن من الجذور أي أن يتم ذلك بمنع أسباب التهريب و القضاء عليها، عبر السماح بالاستيراد للمواد المطلوبة بالسوق مع مراعاة حماية الصناعة وليس بالعموم.
وأشار الحلاق أن غرفة التجارة تدافع عن التجار أصحاب البيانات النظامية وليس البيانات المزورة، مضيفاً: لكننا أيضاً مع استقرار الأسواق وعدم التشدد في فترات ومن ثم ترك الأسواق على راحتها ومن ثم التشدد مرة أخرى، أما المطلوب فهو التوازن بحيث يكون هناك متابعة دائمة دون التشدد و المبالغة.
فورة سلبية
وأكد حلاق أن هذه الفورة بهذا الشكل تعطي انطباعاً سلبياً ومن الأهمية الآن إعطاء الصورة الإيجابية للمستثمرين ولمن يرغب بإقامة المنشآت والاستثمار وبالتالي المطلوب إعطاء صورة إيجابية و ليس العكس.
وتساءل حلاق: لماذا يتم التغاضي عن هذه السلبيات لفترات طويلة ومن ثم نستيقظ ونريد مجتمعاً سليماً؟؟؟؟
أما عن المواد التي طالب التجار بالسماح باستيرادها فقد أكد حلاق أنه لكل مادة خصوصيتها، بحيث يتم السماح باستيراد الأنواع ولو كانت برسوم جمركية عالية، وتكون بذلك تحت المراقبة، فهناك مواد مهما كانت مرتفعة فإنه يوجد من يرغب بشرائها، على عكس مواد أخرى كالإسمنت على سبيل المثال يمكن السيطرة والتحكم بها ويمكن دعم معامل الإسمنت عن طريق منع استيراده.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *