خاص- الحقيقة كشفت مصادر خاصة لـ «الحقيقة» أنّ حجم الضرائب ارتفع كثيراً بين عامي 2000 – 2010، على عكس حجم الإنفاق الذي بدأ بالتراجع، وبحسب الأرقام التي وصلتنا فإن الضرائب المباشرة كانت 94,1 مليار ليرة سورية عام 2000 لترتفع إلى 146 مليار ليرة سورية في عام 2010 أي ازدادت بمقدار 155%. وأما الضرائب غير المباشر
خاص- الحقيقة
كشفت مصادر خاصة لـ «الحقيقة» أنّ حجم الضرائب ارتفع كثيراً بين عامي 2000 – 2010، على عكس حجم الإنفاق الذي بدأ بالتراجع، وبحسب الأرقام التي وصلتنا فإن الضرائب المباشرة كانت 94,1 مليار ليرة سورية عام 2000 لترتفع إلى 146 مليار ليرة سورية في عام 2010 أي ازدادت بمقدار 155%.
وأما الضرائب غير المباشر ارتفعت إلى 180 مليار ليرة بعد أن كانت 44,9 مليار أي ارتفعت بمقدار 400%.
فيما شكل حجم النفقات العامة عام 2000 حوالي الـ 68% وانخفض إلى 47% عام 2010، وكذلك حجم النفقات للناتج وصل عام 2010 إلى 12% بعد أن كان عام 2000 بحدود الـ 16%.
وأما حجم الإنفاق العام فقد تراجع خلال العقد الأول من الألفية الثالثة من 24 – 12 %، وكذلك الإنفاق الاجتماعي تراجع من 40 – 26% خلال العامين المذكورين سابقاً.
الدكتور علي كنعان الأستاذ في النقد في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق عقّب على البيانات السابقة بأن الضرائب لم تزداد إنما ونتيجة للتضخم الحاصل ظهر أنها ارتفعت.
وأوضح كنعان أنه كذلك بالنسبة للإنفاق الحكومي فقد تراجع بين العامين المذكورين، بسبب تخفيض الحكومة إنفاقاتها على الجانب الاجتماعي والاعتماد على القطاع الخاص.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *