رصد- الحقيقة كتب رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة دمشق مازن حمّور على صفحته الشخصية على فيس بوك: إن عدنا للوراء قليلاً نرى أنّ الحكومات المتعاقبة حين يأتي أحدها يشعر الجميع بسعادة مطلقة وبالفرج فقد انتهينا من الحكومة التي كانت قرارتها خطأ وكابوس على المواطن و تبدأ الحكومة الجديدة بإصلاح ما خربته سابقتها ويبدأ التاريخ منذ
رصد- الحقيقة
كتب رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة دمشق مازن حمّور على صفحته الشخصية على فيس بوك:
إن عدنا للوراء قليلاً نرى أنّ الحكومات المتعاقبة حين يأتي أحدها يشعر الجميع بسعادة مطلقة وبالفرج فقد انتهينا من الحكومة التي كانت قرارتها خطأ وكابوس على المواطن و تبدأ الحكومة الجديدة بإصلاح ما خربته سابقتها ويبدأ التاريخ منذ توليها المهام وهكذا دواليك .
وخلال عمل الحكومة الجديدة تخلع ديمقراطيتها وتظهر ديكتاتوريتها الحقيقية فهي لا ترى ولا تسمع ولا تقبل اَي انتقادات لعملها، ومن ينتقدها يكون خارج عن الديانات السماوية كلها وكافر بالخالق وخائن للوطن والمواطن إلى أن تنتهي صلاحيتها بأمر من سيد الوطن وتبدأ الانتقادات من أقرب المقربين لهذه الحكومة وكأنهم لم يكونوا يوماً شركاء في قراراتها ولم يكونوا من المصفقين لها الشاكرين الحامدين والذين أثنوا عليهم ليل نهار.
وتأتي الحكومة الجديدة بالترحاب وأكاليل الغار إلى أن تحذوا حذو سابقتها ويبدأ المسلسل المكرر مع المواطن يعلق آماله عليها ثم تأتي الخيبات و يترحم على الخَلَف كل هذا و مجلس الشعب غائب حاضر بخجل اقتصر دور البعض فيه على التصفيق للأداء الحكومي للحفاظ على مصالحهم الشخصية عوضاً أن يلعب دوره الفعلي فيكون المحاسب والمشَرع لهذه الحكومات.
وأضاف حمّور: من هنا ومن خلال تجربتي الشخصية مع عدة حكومات ومجالس شعب أرى أن تواجد حكومة ظل بالقرب من سيد الوطن ليسوا موظفين ولا على هيئة مكتب متابعة وإنما من عده فعاليات موجوده بالمجتمع والنسيج السوري كلٌ حسب اختصاصه ومن المشهود لهم بالنزاهة ونظافة اليد يمكن أن يكون حلاً ضمن هذه الظروف للوقوف عند أي تقصير أو تجاوزات حفاظاً على المال العام أولاً وحفاظاً على المواطن و أعصابه وكرامته وحقوقه الطبيعية في العيش الكريم والحياه الرغيدة فهو الأساس ويجب أن يأخذ حقوقه كامله في المواطنة وتراب وطنه وبنفس الوقت الحد من إهدار الوقت والمال الذي تنفقه أي حكومة لإصلاح ما خربته الحكومة السابقة، وإنما أن تتابع وتكمل وتستمر بتعزيز الإنجازات التي قدمتها من سبقتها وتطوير العمل الحكومي للوصول الى مجتمع منتج ضمن بيئة جيدة ومواطن سليم من كل النواحي لكي يكون مبدعاً ومعطاءً لا ان يفكر ليل نهار كيف سيؤمن قوت يومه وكفاف أسرته وستر كرامته.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *