خاص- الحقيقة – مادلين جليس على الرغم من ازدياد أعداد الخريجين والمتأهلين لسوق العمل، سواء من الثانوية العامة أو المعاهد التقانية والتجارية، إلاّ أن جميع هؤلاء الخريجين يصطدمون بسوق العمل الذي يختلف اختلافاً كبيراً عن مخرجات التعليم التي تلقوها أثناء دراستهم. ويبدو أن الالتفات إلى تأهيل جميع الخريجين وتأمينهم علمياً وعملياً، هو الحاجة الأكبر التي
خاص- الحقيقة – مادلين جليس
على الرغم من ازدياد أعداد الخريجين والمتأهلين لسوق العمل، سواء من الثانوية العامة أو المعاهد التقانية والتجارية، إلاّ أن جميع هؤلاء الخريجين يصطدمون بسوق العمل الذي يختلف اختلافاً كبيراً عن مخرجات التعليم التي تلقوها أثناء دراستهم.
ويبدو أن الالتفات إلى تأهيل جميع الخريجين وتأمينهم علمياً وعملياً، هو الحاجة الأكبر التي ينبغي العمل عليها في الوقت الراهن، وخاصة أن المرحلة الحالية تشهد عودة الكثير من المنشآت إلى العمل، مايتطلب مزيداً من الأيدي العاملة.
غرفة تجارة دمشق وخلال ندوة الأربعاء التجارية “لقاء مع مسؤول” حاولت الإضاءة على تجارب قامت بها بعض الشركات، ولاقت نجاحاً، وذلك من خلال ندوة اليوم التي حملت عنوان (تجارب ناجحة حول الربط بين التعليم المهني وسوق العمل) لشرح أهمية وضرورة عملية الربط بين التعليم المهني وسوق العمل خاصةً بالنسبة للتجار والشركات).
معاون وزير التربية سعيد خراساني أكد أن الوزارة تدرّب الطلاب بحسب متطلبات الصناعيين والتجار، مشيراً إلى وجود عدة مذكرات تفاهم مع عدة شركات صناعية وتجارية، مؤكداً على قيام الوزارة بدراسة تطوير الاقتصاد المنزلي (الفنون النسوية) وسبل تحسينها.
وذكر خراساني أن وزارة التعليم العالي طرحت مشروع توظيف ١٠% من الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية من كل اختصاص، ولكنه عاد ليؤكد أن التوظيف ليس من مهمة التعليم المهني، فمهمته التأهيل فقط.
مدير الغرفة الدكتور عامر خربوطلي أكد على ضرورة وجود قاعدة بيانات واضحة عن الخريجين والراغبين بالعمل، وهذا مايعني أن سوق العمل بحاجة لرصد ومتابعة من جميع الجهات.
وأشار خربوطلي أن غرفة تجارة دمشق مقبلة على مذكرة تفاهم بينها وبين وزارة التربية بشأن التلمذة التجارية والتدريب المهني.
الموجهة الأولى للتعليم التجاري سوسن حرستاني نوهت إلى إدخال مواد الريادة والأعمال والمدخل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل استفادة الطالب في حال قرر الاتجاه للأعمال التجارية الخاصة، وخاصة بعد تطوير التعليم التجاري بمرحلة المعاهد وتطوير عمل الموجهين الاختصاصين.
الحقيقة
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *