الحقيقة _غيداء إبراهيم بين وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن الهدف من الجولات الميدانية إلى المحافظات في هذه الأوقات هو الاطلاع على محصول القمح وتسويقه ولقاء الفلاحين في حقولهم والاستماع إلى المشاكل والصعوبات التي تواجههم اثناء مراحل التسويق لتحقيق الاستقرار وتسهيل عمليات الاستلام، ولحل أي معوقات أثناء تسليم الإنتاج فوراً. وقال الوزير في تصريح
الحقيقة _غيداء إبراهيم
بين وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن الهدف من الجولات الميدانية إلى المحافظات في هذه الأوقات هو الاطلاع على محصول القمح وتسويقه ولقاء الفلاحين في حقولهم والاستماع إلى المشاكل والصعوبات التي تواجههم اثناء مراحل التسويق لتحقيق الاستقرار وتسهيل عمليات الاستلام، ولحل أي معوقات أثناء تسليم الإنتاج فوراً.
وقال الوزير في تصريح له خلال الجولة الميدانية التي قام بها اليوم في ريف حلب الشرقي: زرنا عدة مراكز وللأسف كان هناك تقصير في أحدها وتم بالتنسيق المباشر مع وزير التجارة الداخلية لاتخاذ الإجراء المناسب واستبدال رئيس المركز ودعم المركز بتجهيزات جديدة للمخبر من خلال المؤسسة العامة لإكثار البذار، وتم زيادة عدد الفنيين لفحص الإنتاج وتسريع عمليات الاستلام وتخفيض عدد ساعات انتظار الفلاحين أمام المركز.
وأضاف الوزير: هناك إقبال من الفلاحين على تسليم محصولهم للمراكز الحكومية، وكل المراكز الأخرى تعمل بشكل جيد حيث تم الاطلاع على طريقة اختبار العينات ومدى جودتها واجتمعنا مع عدد من الفلاحين في كل مركز وفي الجمعية الفلاحية بمسكنة واستمعنا إلى كافة الملاحظات والمشاكل التي تواجه الفلاحين حيث كانت الشكوى عامة في كافة المحافظات من حيث موضوع المحروقات والأسمدة وتنظيم المياه في شبكات الري الحكومية، منوهاً إلى أن الحكومة اتخذت قرارات في كافة هذه الأمور حيث أمنت الأسمدة حسب جدول الاحتياج ووفرت المازوت حسب مخصصات كل محافظة، ولكن كان هناك ضيق في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي نتيجة تأخر وصول كمية المحروقات إلى سورية مما أعاق عمليات التوريد وتم تداركه حالياً وزيادة الكميات للمحافظات وهذا ظرف خارج عن إرادة كل الجهات الحكومية.
أما بخصوص موضوع تنظيم مياه الري أوضح الوزير أن هناك لجان مشكلة من السلطات المحلية من اتحاد الفلاحين والوحدة الإرشادية والفرق الحزبية التي تقوم بتنظيم الري مابين الفلاحين ووجهنا الفلاحين بضرورة التنسيق فيما بينهم لتنظيم هذه العملية.
واطلع الوزير خلال الجولة على واقع الثروة الحيوانية والمساحات المزروعة بالذرة مبيناً أن هناك جهود كبيرة بذلت لتشجيع الفلاحين على زراعة الذرة الصفراء وتم توفير كافة المستلزمات لها من محروقات وبذار ويقوم الفلاحين حالياً بتجهيز أراضيهم لزراعة الذرة ومن المتوقع أن يتجاوز الإنتاج 400 ألف طن لهذا العام وهذا الموضوع مشجع لتخفيف فاتورة الاستيراد وتحقيق الاستقرار لمربي الثروة الحيوانية وخاصة قطاع الدواجن، مشيراً إلى أن الإنتاج الوطني هو الإنتاج الحقيقي ويساعد على استقرار الفلاح.
وحول مجففات الذرة الصفراء قال الوزير: في فترة ماقبل الحرب كان لدينا خمسة مجففات في المؤسسة العامة للأعلاف تدمرت على يد الإر..هاب منذ عام 2018 وسعت وزارة الزراعة لتأمين مجففين واحد في دير الزور وآخر في دير حافر بحلب وتم إجراء المناقصات اللازمة ولكن العقوبات والحصار منع إدخال هذه المجففات، وحالياً تم التعاقد على توريد مجففين جديدين لصالح دير حافر عن طريق القطاع الخاص، لافتاً إلى أن كان إنتاج الذرة الصفراء العام الماضي وصل لحوالي 300 ألف طن وقام الفلاحون بنشر الذرة في الساحات العامة لتجفيفها.
وبين مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني أن المساحات المزروعة بمحصول القمح المروي في المحافظة بلغت 90 ألف هكتار والبعل 40 ألف هكتار، وبلغت المساحات المحصودة من محصول القمح المروي 80 ألف هكتار حتى الآن، و 10 آلاف هكتار بعل قابلة للحصاد تم حصادها بالكامل، مؤكداً أن الكميات المسلمة إلى مراكز الحبوب تجاوزت 117 ألف طن وسيتم استلام كامل الكميات المنتجة، لافتاً إلى التسهيلات التي تم تقديمها لاستلام المحصول من المزارعين من خلال تنظيم عملية الاستلام و توزيع المحروقات.
رافق الوزير محافظ حلب حسين دياب ورئيس لجنة الزراعة والموارد المائية في مجلس الشعب الدكتور محمد كردوش وعضو قيادة فرع حلب لحزب البعث رئيس مكتب الفلاحين أوريا حاج أحمد ورئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة ومدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذار ومدير مؤسسة الحبوب بالمحافظة.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *