الحقيقة- هيام أمين 

برعاية وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، وتحت شعار “البحث العلمي الزراعي عمل وأمل”، انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثالث عشر للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ، في مدرج مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أشار في كلمة له أن البحوث التي يتم عرضها والحوار بها في المؤتمر تشكل نواة لتطوير القطاع الزراعي وتوطين التقانات والتكنولوجيا الزراعية الحديثة والاستفادة من الأصول الوراثية في سورية وتحسينها، مؤكداً أن هدف المؤتمر هو تطوير مجموعة الأبحاث التي نفذها الباحثين من خلال عملهم على مدى عام حيث يتم نقاشها واعتمادها واقرارها خلال فترة المؤتمر باعتباره محاولة لتجميع هذه البحوث لتكون عبارة عن برامج تحقق إدارة متكاملة لمجموعة من المنتجات لقطاع معين.

وأشار الوزير أن هذه البحوث تتم بالتعاون مع المنظمات والوزارات والهيئات البحثية للخروج بنتائج إيجابية وتكون نواة لتطوير القطاع الزراعي بالتشبيك مع نتائج ملتقى القطاع الزراعيالذي اعتمدته الحكومة عام /2021/.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أكد في تصريح للصحفيين على أهمية المؤتمر في تعزيز التشاركية بين وزارتي الزراعة والتعليم العالي باعتباره فرصة لتبادل الآراء والخبرات في مجال الأبحاث الزراعية التي تتواءم مع خطة وزارة الزراعة للانتقال من البحث العلمي النظري إلى التطبيقي الذي يخدم القطاع الزراعي.

وأوضحت مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة ماجدة مفلح في كلمة لها أن المؤتمر يجمع الوزارة والجامعات والمراكز البحثية الوطنية والإقليمية والدولية والجهات الأهلية والقطاع الخاص لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد ومواجهة التحديات وفي مقدمتها التغيرات المناخية ويعتبر ملتقى ومنير للمناقشة والحوار وتبادل الخبرات وعرض نتائج الأعمال البحثية التي كلفت الباحثين وقت وجهد في زمن محدودية المواد والإمكانيات.

وأشارت مفلح إلى أن المؤتمر نتاج عمل جماعي وجهود بذلت من قبل المشاركين من مقدمي الأوراق العلمية والمساهمين معهم في تنفيذ التجارب والبحوث واللجنة العلمية للمؤتمر الذين قاموا بدراسة الأوراق المقدمة مبينة أنه ورد إلى الهيئة 160 بحثاً وورقة عمل من الجامعات والهيئات الوطنية السورية والعربية والمنظمات الإقليمية وقبل منها 120 بحثاً منها 79 بحث للعرض الشفهي و41 بحث للعرض كبوستر.

وقالت مفلح: يهدف المؤتمر إلى تأمين حقوق الباحثين في حق ملكية نتائج الأبحاث عند عرضها أمام المختصين واللجان الخاصة في مجال البحث وفتح الآفاق أمام أبحاث وأفكار جديدة من خلال المناقشات العامة والخاصة بين المشاركين من تبادل الخبرات والآراء وتطوير العمل وآلياته وتحفيز الباحثين على الاستمرار في الإبداع والتطوير.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام باحثون من الجامعات والجهات العلمية والبحثية في سورية والمركز العربي أكساد وباحثون من العراق.

وتتضمن محاور المؤتمر عرض بحوث المحاصيل الحقلية ووقاية النبات والبستنة والموارد الطبيعية والقطن والدراسات الإجتماعية والاقتصادية والثورة الحيوانية والتقانات الحيوية وتكنلوجيا الأغذية والأصول الوراثية.

حضر الافتتاح حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومعاون وزير الموارد المائية المهندس جهاد كنعان ورئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح ابراهيم ومدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة إكساد الدكتور نصر الدين العبيد ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الكافي خلف ومايك روبسون ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو وممثل منظمة ايكاردا بسورية الدكتور مجد جمال وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء الجامعات.