الحقيقة بدأ سكان محافظة دمشق بملاحظة فقدان أو نقص تواجد مادة الزيت النباتي بمختلف أسواق المحافظة، حيث أكد مواطنون أن الزيت النباتي بأنواعه المختلفة أصبح غير متوفراً بشكل كافٍ في الأسواق، مشيرين إلى أن حجج التجار تمثّلت بنقص التوريدات وتوقف حركة الاستيراد والتصدير. مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية “حسام نصر الله” أكد أنه
الحقيقة
بدأ سكان محافظة دمشق بملاحظة فقدان أو نقص تواجد مادة الزيت النباتي بمختلف أسواق المحافظة، حيث أكد مواطنون أن الزيت النباتي بأنواعه المختلفة أصبح غير متوفراً بشكل كافٍ في الأسواق، مشيرين إلى أن حجج التجار تمثّلت بنقص التوريدات وتوقف حركة الاستيراد والتصدير.
مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية “حسام نصر الله” أكد أنه تم تعميم النشرات السعرية الصادرة عن الوزارة على المراقبين في كافة المديريات بالمحافظات، مشيراً إلى أنه تم توجيه الدوريات على المنتجين والمستوردين والمنشآت والمعامل وتجار الجملة لمتابعة تسلسل الفواتير.
ولفت “نصرالله” إلى أنه يتم متابعة الفواتير حتى الوصول إلى المسبب الأساسي للخلل أو المحتكر، والذي يتم اتخاذ عقوبة بحقه وفق المرسوم /8/ لعام 2021، مبيناً أن المديريات في المحافظات تنسّق بدورها مع المنشآت المنتجة لمتابعة تسلسل تلك الفواتير، مشيراً إلى أن موضوع الزيت النباتي أصبح بعهدة الوزارة لمتابعته.
وكشف مدير حماية المستهلك أنه تم تنظيم حجم كبير من الضبوط التموينية في الفترة ما بين 1 و 15 شباط الماضي، لافتاً إلى أن عدد الضبوط وصلت إلى 2026 ضبط موزّعة على كافة المحافظات.
ووصل سعر العبوة الواحدة من الزيت النباتي في أسواق دمشق وغيرها من المحافظات السورية إلى نحو 12500 ليرة، وذلك بزيادة قدرها 5300 ليرة عن السعر الذي حددته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للعبوة في صالات “السورية للتجارة”، والتي اعتبرته الوزارة سعراً مدعوماً وخصصت بذلك لكل عائلة لترين فقط شهرياً.
المصدر- شام تايمز
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *