الحقيقة- سومر إبراهيم أكد الدكتور نصر الدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، أنه تم رسمياً اعتماد صنف القمح القاسي (أكساد 1431)، وصنف الشعير (أكساد 1704) في الجزائر ضمن إطار التعاون العلمي بين المركز العربي “أكساد” ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية في مجال استنباط أصناف جديدة عالية الغلة من القمح
الحقيقة- سومر إبراهيم
أكد الدكتور نصر الدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، أنه تم رسمياً اعتماد صنف القمح القاسي (أكساد 1431)، وصنف الشعير (أكساد 1704) في الجزائر ضمن إطار التعاون العلمي بين المركز العربي “أكساد” ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية في مجال استنباط أصناف جديدة عالية الغلة من القمح والشعير تساهم في تعزيز إنتاج الحبوب في الجزائر.
وأوضح العبيد، في تصريح له اليوم، أن صنف القمح القاسي (أكساد 1431) أُطلق عليه اسم زمالة الأمير عبد القادر، وصنف الشعير (أكساد 1704) سُمي تيهرت. مشيراً إلى أن هذين الصنفين تم التوصل إليهما بعد سلسلة طويلة من التجارب الحقلية في محطات البحوث الزراعية الجزائرية وفي حقول المزارعين، نُفذت من قبل خبراء أكساد وباحثيه المتخصصين في مجال تربية الحبوب واستنباط الأصناف الجديدة الملائمة لبيئات المناطق الجافة بالتنسيق والتعاون مع الباحثين الجزائريين.
والجدير بالذكر أن صنف القمح الجديد يمتاز بمردود يبلغ 3.8 طن/هكتار وسطياً إضافة إلى تمتعه بنوعية حبوب جيدة، وقدرته على تحمل الأمراض لا سيما مرض الصدأ الأصفر والصدأ البني، وتميزه بصفة التبكير بالنضج لذلك من المتوقع زراعته في ولاية تيارت.
هذا ويتفوق الصنف الجديد من الشعير بالإنتاج الذي بلغ بالمتوسط 3.7 طن/هكتار، ويمتاز بتحمله لمرض التبقع الشبكي وبتحمله للبرد والجفاف. حيث يمكن زراعته في مناطق الهضاب العليا في الجزائر.
ويستمر أكساد في تزويد الدول العربية سنوياً ببذار أفضل السلالات المستنبطة لديه من أجل دراستها وتجريبها واعتماد أفضلها، الأمر الذي يدعم القدرات العربية في إنتاج الحبوب.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *