الحقيقة تحت العنوان أعلاه، نشرت “كوميرسانت” نص لقاء مع سفير إيران لدى روسيا، كاظم جلالي، عن الضغوط الأمريكية والتعاون مع روسيا. وجاء في اللقاء: تصر واشنطن على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، الذي تنتهي مدته في أكتوبر، وتهدد بإعادة العقوبات الشديدة ضد إيران. حول ذلك، سألت مراسلة كوميرسانت، ايلينا تشيرنينكو، السفير الإيراني لدى موسكو،
الحقيقة
تحت العنوان أعلاه، نشرت “كوميرسانت” نص لقاء مع سفير إيران لدى روسيا، كاظم جلالي، عن الضغوط الأمريكية والتعاون مع روسيا.
وجاء في اللقاء: تصر واشنطن على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، الذي تنتهي مدته في أكتوبر، وتهدد بإعادة العقوبات الشديدة ضد إيران.
حول ذلك، سألت مراسلة كوميرسانت، ايلينا تشيرنينكو، السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، فقال:
يبدو لي أن الوقت قد حان لنا لإنشاء ناد للدول الخاضعة للعقوبات. ومن بين أعضائه سيكون هناك العديد من الدول القوية ذات الاقتصادات المتقدمة: روسيا والصين وإيران.
لن يكون نادي المنبوذين، بل نادي الضحايا؟
صحيح تماما. يجب أن نساعد بعضنا البعض. لماذا تُفرض العقوبات عليكم؟ لأن الأمريكيين لا يريدون رؤية أي دولة في أي منطقة أقوى وأكثر نفوذاً منهم. إنهم يريدون أن تكون روسيا ضعيفة، والصين تابعة لهم اقتصاديا، وإيران مستعمرة لهم. لذلك، نحن في حاجة إلى التعاون ومساعدة بعضنا البعض، والتكامل فيما بيننا. لدينا فرص هائلة، يجب فقط إظهار الإرادة السياسية وبذل الجهود لتطوير هذه الإمكانات بكفاءة. لدى إيران ما تقترحه على روسيا والصين.
ما زلت لا أفهم لماذا لا يتطور التعاون الاقتصادي بين روسيا وإيران، من المذنب؟ الولايات المتحدة الأمريكية؟
لا. المشكلة الرئيسية، هنا، ليست في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها، بالطبع، تلعب أيضا دورا سلبيا. إن علاقاتنا في السياسة والأمن تتطور بنشاط، أما التعاون في الاقتصاد فبعيد عن الممكنات.
ويرجع ذلك جزئيا إلى كون بلدينا منتِجين للطاقة، ويشكل النفط والغاز أساسا لاقتصادينا، وبهذا المعنى، لا نتكامل، إنما نكرر بعضنا البعض؛
سبب آخر للوضع الحالي هو أنّ توجه الاقتصاد الإيراني إلى التصدير قليل، على الرغم من أننا نتحرك تدريجيا نحو اقتصاد تصديري؛
وأما السبب الثالث، فهو النقص الكبير في المعلومات عن بعضنا البعض. سياسياً، بلداننا متقاربان جدا، لكن الشعبين الإيراني والروسي لا يعرفان الكثير عن بعضهما البعض.
إذا سألت الناس عن روسيا في شوارع طهران اليوم، فكثيرون سيحدثونك عن حقبة القيصر أو الفترة الشيوعية، لكن قلة منهم يعرف كيف هي اليوم.
الأمر نفسه بالنسبة لإيران: ليس لدى الروس سوى القليل من المعلومات كيف تعيش إيران المعاصرة.
المصدر- RT
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *