الحقيقة جهد ملحوظ تبذله الشابة المهندسة صفاء نوفل لتحقيق ذاتها في العمل المكتبي والميداني الذي تقوم به في شركة كهرباء حمص سعياً لتحقيق أفضل النتائج من خلال خروجها مع عمال الكهرباء لصيانة خطوط التوتر المتوسط ودراسة وضع الشبكة الكهربائية على أرض الواقع بالإضافة إلى عملها المستمر على تصميم برامج إلكترونية تسهل عمل شركتها. وأشارت نوفل
الحقيقة
جهد ملحوظ تبذله الشابة المهندسة صفاء نوفل لتحقيق ذاتها في العمل المكتبي والميداني الذي تقوم به في شركة كهرباء حمص سعياً لتحقيق أفضل النتائج من خلال خروجها مع عمال الكهرباء لصيانة خطوط التوتر المتوسط ودراسة وضع الشبكة الكهربائية على أرض الواقع بالإضافة إلى عملها المستمر على تصميم برامج إلكترونية تسهل عمل شركتها.
وأشارت نوفل إلى أن تطبيق دراستها النظرية في ميدان العمل كان هاجسها الأول منذ تخرجها من كلية الهندسة الكهربائية فرغم صعوبة العمل في هذا الميدان وخطورته وحاجته للخبرة العلمية والدقة إلا أنها آثرت مشاركة زملائها في إصلاح ما خربه الإرهاب من خطوط الشبكة الكهربائية.
وبينت الشابة أن وجودها على أعمدة التوتر كان يثير دهشة العديد ممن يراها إلا أنها لمست الارتياح والتفاؤل في عيون الكثيرين ممن وثقوا بقدرتها على تنفيذ العمل على أكمل وجه لافتة إلى أن تشجيع الشركة لها وثقتها بكفاءتها دفعها لتقديم المزيد.
وقالت نوفل أنه تقديراً لجهدها في العمل أصبحت الآن أول سيدة تستلم مهام رئاسة شعبة صيانة خطوط التوتر المتوسط في الشركة العامة لكهرباء حمص ما حملها مسؤولية أكبر وخاصة أن البلد الآن في مرحلة إعادة الإعمار ومن واجب جميع أبنائه تقديم أفضل ما لديهم من اجله.
كذلك بينت نوفل أنها صممت مجموعة من البرامج الإلكترونية لتسهيل العمل في شركتها منها (برنامج المراسلات) و(برنامج الكشوفات) و(برنامج أعمال إعادة الإعمار) و(برنامج حساب حمولات المحطات) وغيرها مؤكدة أن جميع هذه البرامج من شأنها تسهيل العمل وتوفير الوقت والجهد.
واختتمت حديثها بالتأكيد على قدرة المرأة السورية وسعة إنتاجها في مختلف ميادين العمل وهو ما أثبتته بنفسها رغم نظرة البعض التقليدية إلى أن هناك مهناً هي حكر على الرجال لافتة إلى أن هذه النظرة شهدت تغييراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة من خلال دخول المرأة إلى مواقع وميادين عملية متنوعة.
يشار إلى أن المهندسة الشابة صفاء نوفل خريجة كلية الهندسة الكهربائية بجامعة البعث وتعمل في الشركة العامة لكهرباء حمص من عام 2014.
المصدر – سانا
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *