الحقيقة يعاني أهالي منطقة الغاب الذين يرغبون بالحصول على البطاقة الإلكترونية، أو الذين يضطرون لتصحيح بياناتهم معاناة شديدة، بالسفر والتنقل من ريف الغاب ومدن السقيلبية وسلحب إلى محردة الأقرب لهم، أو إلى مدن المحافظة الأخرى كمصياف أو حماة أو سلمية لمراجعة مراكز إصدار البطاقة الإلكترونية فيها ، إذا كان الازدحام شديداً بمحردة، إذ لا يوجد
الحقيقة
يعاني أهالي منطقة الغاب الذين يرغبون بالحصول على البطاقة الإلكترونية، أو الذين يضطرون لتصحيح بياناتهم معاناة شديدة، بالسفر والتنقل من ريف الغاب ومدن السقيلبية وسلحب إلى محردة الأقرب لهم، أو إلى مدن المحافظة الأخرى كمصياف أو حماة أو سلمية لمراجعة مراكز إصدار البطاقة الإلكترونية فيها ، إذا كان الازدحام شديداً بمحردة، إذ لا يوجد في منطقتهم كلها مركزٌ لتمكينهم من بطاقاتهم !
وبيَّنَ مواطنون كثرٌ من أهالي المنطقة أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة تتجاوز أحياناً 150 كم، ويتكبدون نفقات مالية باهظة لمراجعة مركز خدمة المواطن بمحردة للحصول على بطاقاتهم الأسرية الإلكترونية أو الخاصة بسياراتهم أو تعديل بياناتها .
وأكد رئيس شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسقيلبية حيدر جرماشة لـ “الوطن” شكاوى المواطنين ومعاناتهم الشديدة، وأوضح أن مركزاً أُحدث لإصدار البطاقات لأهالي الغاب في مقر مركز الخدمات الفنية بالسقيلبية في بداية العمل بهذا المشروع الإلكتروني وأتمتة بيانات المواطنين ومخصصاتهم من المشتقات النفطية والمواد الغذائية المقننة، ولكنه أغلق منذ فترة طويلة، ونقلت الأعمال التي كانت تُجرى فيه والخدمات التي يقدمها لأهالي المنطقة بمدنها وأريافها المترامية الأطراف إلى مركز محردة ، من دون معرفة الأسباب !
مدير فرع محروقات بحماة ضاهر ضاهر ورداً على أسئلة “الوطن” أكد صحة شكاوى أهالي الغاب ، وعزا إغلاق المركز إلى عدم وجود كوادر للعمل فيه ، وأوضح أن الشركة ستحدث مركزاً في الغاب فور توافر الإمكانات والكوادر .
الوطن- محمد أحمد خبازي
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *