الحقيقة

أعلنت نقابة الصيادلة في حلب “السماح للصيدلاني بالحصول على إسطوانة غاز كل ثلاثة أشهر بدون البطاقة الذكية”.

وبينت النقابة، بحسب ما نشرته على صفحتها الرسمية، أنه “يحق لكل صيدلاني، بموجب كتاب من النقابة، استلام إسطوانة غاز بدون البطاقة الذكية”.

وأضافت النقابة أن “الصيدلاني يستطيع الحصول على هذه الإسطوانة كل ثلاثة أشهر، وهي مخصصة لصيدليته”.

وأشارت النقابة إلى أنه “على الراغبين بالحصول على الإسطوانة، مراجعة النقابة وتقديم طلب بذلك، علماً أن تسليم الإسطوانات كل ثلاثة أشهر سيتم في سوق الإنتاج”.

ويعاني المواطن السوري مع “البطاقة الذكية” بشكل كبير منذ بدء العمل بها للحصول على العديد من المواد الأساسية، وتلك المعاناة تزداد بشكل خاص فيما يخص توزيع مادة الغاز المنزلي.

وتكثر الشكاوى من المواطنين حول الأخطاء التي تظهر في عمل البطاقة الذكية، والتأخر الذي يتخطى الشهرين في بعض الأحيان لحصول المواطن على اسطوانة غاز.

وتكون معظم الشكاوى التي تصل حول عملية توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية هي حول تغير ترتيب الدور بشكل فجائي.

وكمثال، فإن كان يفصل بين المواطن وحصوله على إسطوانة الغاز 500 دور قبله، يتحول الرقم في اليوم التالي لـ 1500 دور.

أما تفسير المسؤولين حول هذا الأمر، فاقتصر على القول إن: السبب هو “وجود أشخاص ذو أقدمية”.

يذكر أنه من المشاكل التي تقع أيضاً خلال عمليات توزيع الغاز، وتضاف لمشكلة التأخر، ما تفاجأ به العديد من المواطنين عند وصول دورهم للحصول على إسطوانة غاز، أن المعتمد الخاص بهم، موجود في محافظة أخرى أو ريفها، وليس في ريف المدينة ذاتها.

تلفزيون الخبر