حماة- الحقيقة- أيمن الفاعل

كشف رئيس نقابة عمال التفريغ والتحميل في حماة أحمد الفارس لـ«الحقيقة» أن 103 عمال عتالة في السورية للتجارة بحماة مازالت رواتبهم لاتتجاوز 35 ألف ليرة يحسم منه   5%للتأمينات وجزء للنقابة ليصبح الصافي للدفع 28600 ليرة فقط!!!، علماً أن الحسم المفروض هو 17.1 للتأمينات، مشيراً إلى أن المرسوم الرئاسي الصادر مؤخراً بزيادة الرواتب جعل الحد الأدنى لراتب القطاع العام والخاص والتعاوني هو47645 ليرة سورية.

مراسلات بلا جدوى!

ولفت الفارس إلى أن النقابة راسلت باسم إتحاد عمال حماة الإتحاد العام لنقابات العمل والذي راسل بدوره وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لتراسل الأخيرة رئاسة مجلس الوزراء مرتين بتاريخ2019/10/30  وتاريخ  2020/1/19لكن دون جدوى!!، حيث تضمن كتابا المراسلات اقتراح تحميل الحسم التأميني 17.1 % للجهة العامة التي يعمل بها العامل العتال لا الحسم من راتبه الذي هو بالأساس قليل ومجحف جداً في ظل الظروف المعيشية، ولايتناسب إطلاقاً مع الجهود المضنية التي يبذلها في عمله والتي قد تعرضه لإصابات أو آلام متنوعة بمرور الزمن.

طبيعة مجهدة بدون تعويض ولا راتب تقاعدي!!

وأشار الفارس إلى أن طبيعة العمل المجهدة للعتالة ليس لها أي تعويض من الجهة العامة ولا حتى راتب تقاعدي، ولا يحصل العامل بعد نهاية الخدمة إلا على 15 ألف ليرة سورية من النقابة إذا كانت خدمته تتراوح بين سنة وعشر سنوات، و17 ألف ليرة إذا تجازوت خدمته العشر سنوات، كذلك قد يتم الاستعانة بهم في بعض أيام السبت للتحميل والتفريغ ويقبض عن كل يوم سبت 800 ليرة سورية!!!..

زملاؤهم في جهات أخرى يتقاضون أعلى!

وأكد رئيس نقابة التحميل والتفريغ في حماة أن هؤلاء العتّالين  يعملون على أساس عقد مقاولة لمدة سنة بالاتفاق مع الجهة العامة الطالبة ويتوزعون  في صالات السورية للتجارة في حماة (الحاضر) ومناطق محردة والسقيلبية ومصياف وسلمية، كما أن رواتب زملائهم من العتّالين أفضل منهم في المطاحن والأعلاف والمصارف الزراعية والإسمنت و العمران، لأن الأخيرين تحسب أجورهم بحسب الأوزان التي يحملونها على أساس الطن الواحد.